لِكُلِّ وَرْدَة ٍ
لَحْظَةٌ عابِرَةْ
كَغَيْمَةٍ … مُثقْلََةْ
بِحَنينِ الذِكْرى
تُشْعِلُ القَلْبَ
تُثَرْثِرُ الحُروفَ
فَوْقَ شِفاهِ … الوَقْتِ
تَخْرُجُ مِنْ عَبَثِ الأوْراقِ
تُحَرِّرُ وَجَعَ القَصيدَةِ
تَتَفَتَّحُ … كَبَراعِمَ
تَشُقُّ نَوافِذَ
الصَباحِ
مِنْ … بَيْنِ
أصابِعِ المَدى
كَمَعْزوفَةٍ تَخْتَبِئُ
في طَياّتِ الصَّمْتِ
كَشِلْحٍ ضائِعٍ بِخَجَلِ النِسْيانِ
مَواسِمُ حُبٍّ تَأتي وَتَرْحَلُ
نَكْتُبُها … بِرِفْقٍ لَكِّنهَّا
توجِعُنا … بِعُمْقٍ
هَواجِسٌ مَصْلوبَةٌ
على صَدْرِ الرُغْبَةِ
تُصارِعُ القَلْبَ … فَتُتْعِبُهُ
يَتَساقَطُ النَدى مِنْ جُفونِ الوَرْدِ
يَبْكي الغُرْبَةَ …. التائِهَةَ
على أشْرِعَةِ الروحِ
كَذَرّاتِ … غُبارٍ
على أوْراقٍ
تَحْصُدُ خَيْباتِ الزَّمَن
وَتَرْحَلُ على بسِاطِ الرّيحِ
كَلِمَةً تَغْفو في عَيْنَيْها
حُلُمٌ ….. وَوَطَنٌ
***
(*) اللوحة “عطر الورد” بريشة الشاعرة أوغيت خيرالله بألوان الزيت.