ندوة علميّة حول المعوق والكرسي المتحرّك في الجامعة الأنطونيّة فرع مجدليا -زغرتا

نظّم قسم العلاج الفيزيائي في كليّة الصحة العامّة في الجامعة الأنطونيّة، فرع مجدليا-زغرتا، ندوة علميّة بعنوان ”  المعوّق على الكرسيّ المتحرّك”  في حضور جمع من المهتمين من بينهم الدكتور أحمد حمود ممثلا نقيب المعالجين الفيزيائيين طانيوس عبود، ورئيس فرع الجامعة الأنطونيّة في مجدليا الأب فرانشيسكو الخوري، والمدير الاداري للفرع الخوري جوزيف فرح ومدير قسم العلاج الفيزيائي الأستاذ ايلي عاقوري والمدير الأكاديميّ لقسم العلاج الفيزيائي في فرع مجدليا-زغرتا الأستاذ بيار كامله ووجوه أخرى.

استهلّت الندوة بكلمة ترحيبية ألقاها المدير الأكاديميّ لقسم العلاج الفيزيائي في فرع مجدليا-زغرتا الأستاذ بيار كامله توّقف خلالها عند أهميّة الموضوع محور النقاش وقدرة الكرسي المتحرّك في تحسين الحياة اليومية للمعوّق ومساعدته على التكيّف من خلال جعله مستقلا قدر الامكان اضافة الى معالجة المشاكل الصحية والمضاعفات الناتجة عن الاصابة بالشلل.

بدوره، تحدّث المدير الاداري للفرع الخوري جوزيف فرح فجدّد التأكيد على رسالة الجامعة وسعيها الدؤوب لتكون في خدمة الإنسان، معلنا في هذا السياق عن نيّتها افتتاح فرعين جديدين للسنة المقبلة في العلوم التمريضية والرياضية. في كلمته، توقّف فرح أيضا عند التكامل والوحدة ما بين الإنسان والتكنولوجيا  مشددا على مسؤولية الجميع، أفرادًا ومؤسسات، في ضرورة خلق حالة من الوعي، خصوصا لدى الشباب، من أجل تخفيف الألم والصعوبات لدى الآخر. وممّا قاله: “ لم يعد هنالك من فصل بين الإنسان واختراعاته، بل أصبحت هذه الأخيرة جزء منه ومن جسده، لا بل إمتداد لأعضائه وأطرافه “Prothèse”. فلا يحقّ لنا مثلًا اعتبار الكرسي المتحرّك أمر غريب عن جسم المعوّق، بل هو جزء أساسي من تركيبته. لذلك نؤكّد مرّة أخرى اليوم على أهميّة هذا البحث وتطويره والتفكير به”.

هذا وقسّمت الندوة الى مداخلات علميّة أربع، شارك في إدارتها تباعا كل من رلى توت، ونورما خضر وزياد فرح وخصّص الجزء الأول منها لشرح اضطرابات التبول ومشاكله عند مرضى الشلل السفلي تولى عرضها الدكتور رالف كرم في وقت ميّز مروان أبي سرحال من مؤسسة arcenciel بين مختلف أنواع الكراسي المتحركة ومواصفاتها وفقا لحالة المريض سواء أكان مصاب بشلل سفلي أو نصفي. بدورها، تحدّثت الدكتور جانين مطر عن مراحل تقييم المريض وتشخيص وضعه قبل استخدامه الكرسي المتحرّك.  أمّا ماريا كرم فتطرّقت الى نوعيّة مقعد الكرسي المتحرّك وجودته والمواد المستعملة في تصنيعه وأهميتها لتثبيت وضع الجلوس لدى المريض وتصحيحه بشكل يوفر له الراحة ويحدّ من تطور أعراض الاعاقة.

 

اترك رد