مراكز التعليم  المبكر في دبي تنظم  حملة صحية  لوقاية الأطفال من موسم الإنفلونزا

تحت  شعار صحة أطفالنا… سرُّ سعادتهم

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، فبراير 2018

نظمت مراكز التعليم  المبكر في دبي حملة للوقاية من الإنفلونزا، حيث يعاني الجميع هذه الأيام من موسم الإنفلونزا والمتوقع استمراره حتى مطلع أبريل المقبل، وقد وصف بعض الصحف هذا الموسم على أنه الأسوأ بين السنوات الـ 15 الماضية، ما يؤكد أهمية استعداد أولياء الأمور  واتخاذهم تدابير الوقاية لأنفسهم ولأولادهم من هذا المرض في الأشهر المقبلة .

وشدد مديرو مراكز تعليم مبكر وحضانات على تجنب تعريض الأطفال للمناطق المزدحمة حيث يرتفع احتمال إصابتهم بالإنفلونزا بشكل كبير، مؤكدين أنه على الرغم من صعوبة ذلك وخصوصاً مع حب الأطفال للحركة واللعب، إلا أنه توجد عدة تدابير وقائية يمكن اتخاذها في هذه الحالة. وبما أن فيروس الإنفلونزا ينتقل بالتماس مع الأسطح الملوثة، يجب الاهتمام بالممارسات الصحية مثل غسل اليدين بانتظام وبشكل متكرر حيث تقلل من فرص إصابة الطفل بفيروس الإنفلونزا

وأكدت مونيكا فالراني الرئيس التنفيذي لمركز التعليم المبكر  ’ليدي بيرد‘،على أن الوقاية من المرض هي حتما  أفضل من العلاج عندما يتعلق الأمر بالإنفلونزا. وشددت على أهمية تعزيز جهاز المناعة لدى الأطفال والحد من تعرضهم للأسطح والمناطق المحتمل تلوثها وانتشار الجراثيم بها ..

وأوضحت أهمية اتباع نظام غذائي صحّي ومتوازن قائلة: “تساهم وجبات الطعام المعدّة منزلياً في ضمان حصول الطفل على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جهاز مناعته للوقاية من الإنفلونزا في هذا الموسم”.

وفي حالة إصابة الطفل بالإنفلونزا،   نصحت بضرورة حصوله على الراحة من خلال البقاء في المنزل والتغيب عن المدرسة، للحفاظ على طاقته التي ستساعده على الشفاء السريع.

وكذلك للحد من انتشار الجراثيم المعدية ينصح خبراء الطب والصحة بشرب كميات كبيرة من الماء للوقاية من الجفاف، وعدم إرسال الأطفال المرضى إلى المدرسة، واستشارة الطبيب في حال وجود أية مضاعفات مثيرة للقلق.

اترك رد