استقبلت الفنانة سميرة توفيق في منزلها في الحازمية، أربعة كتاب واعلاميين هم الزملاء روبير فرنجية ورلى أبو زيد وريتا الخوند وروي حرب، في حضور ابنة شقيقتها الزميلة لينا رضوان.
بعد تقديم المعايدة لها، استعادت توفيق محطات من مسيرتها المضيئة، وتناولت الفن والصحافة بين الامس واليوم، مشيرة الى “أنها في صدد التحضير لاغنية جديدة من الفولكلور العربي، وانها لا تنزعج من المطربات اللواتي غنوا لها، ولكن احترام اللياقات ضرورة واحترام ارث الكبار يحفظ ولا يقرصن”.
بدوره، اهدى فرنجية توفيق كتابه “شو أسمك”، المتضمن فصلا كاملا عنها، وشكرته مبدية اعجابها بشكله وفكرته وصوره، متمنية “أن ترى مؤلفه في أعلى المراكز”.
ثم اهدت الخوند توفيق، بالصوت والقلم، كتابها الشعري “أميرة الياسمين” كما قدم لها حرب كتابه الجديد “مبنى الاحلام”.
وختاما كشفت توفيق لزوارها “أن كل ما ينقل عنها، من مصادر، غير ابنة شقيقتها، هو من نسج الخيال، فهي الوحيدة المكلفة والموكلة بالمتابعة وهي بصدد التحضير لصفحة الكترونية راقية تشبه رقي سميرة توفيق وتتضمن أخبارها وأرشيفها وكل تفصيل عنها”.