الإمارات العربية المتحدة – 17-2-2018
أعلنت مدارس خاصة في دبي فتح باب التسجيل للعام الدراسي المقبل 2018-2019، وأيضا عمليات النقل من مدرسة إلى أخرى للطلبة المستجدين أو القدامى، مؤكدين استمرارية التسجيل حتى ملء الشواغر مؤكدين ضرورة مراعاة أولياء الأمور في اختيار المدرسة الأنسب لأبنائهم .
وقال تشارلز غرايهيرست، مدير مدرسة أربور التي تتبع المنهج البريطاني في منطقة الفرجان في دبي، إن باب التسجيل مفتوح أمام أولياء أمور الطلاب بدءاً من المرحلة التأسيسية الأولى والابتدائية، باعتبارها أول مدرسة في المنطقة تركز على تعزيز مفاهيم الاستدامة والعدالة البيئية، حيث ستعكس الحصص والواجبات المدرسية هذه الرؤية .
وأشار إلى أن مدرسة “أربور” تتبنى أفكاراً تهدف إلى تعزيز بيئة التعليم المدرسي الإيجابي والمتسامح ضمن بيئتها الداخلية التي تسمح للطلاب بالإبداع بشتى الطرق، وتسعى أيضا إلى إعداد طلابها ليصبحوا قادة مبتكرين وفاعلين، يتحلون بأسمى القيم الأخلاقية التي ترتكز في جوهرها على مشاعر سامية تجاه العدالة البيئية والاستدام.
ومن جانبه، أكد الدكتور مايكل بارتليت، المدير التنفيذي لمدرسة رايزينج الأميركية، أن فتح باب التسجيل سوف يستمر لحين ملء الشواغر ، كي تمنح أولياء الأمور الوقت الكافي لاختيار المدرسة المناسبة لأبنائهم موضحا أن نقل الطفل من مدرسته إلى أخرى جديدة يمكن أن يشكل العامل الرئيسي لضمان تعزيز قدرات الطفل وتطور مهاراته، إذ يتعين على أولياء الأمور النظر بعناية إلى طبيعة طفلهم عند الحاجة إلى نقله من المدرسة، لتجنب نشوء حالة من عدم الرضا في المستقبل وأوصى بدراسة البيئة التعليمية الأفضل لطفلهم، إلى جانب تقييم قدراته عند التعامل والتفاعل مع الآخرين..
وقالت مونيكا فالراني،الرئيسة التنفيذية لمركز ليدي بيرد للتعليم المبكر في قرية جميرا، حول فتح باب التسجيل لرياض أطفال 1 و 2 إن “ليدي بيرد” تتبع المناهج البريطانية لمرحلة التعليم الأساسي للسن المبكر EYFS، وطرائق التدريس في مدارس مونتيسوري العالمية ا، لتتيح بذلك برنامجاً متوازناً وغنياً يضم نشاطات متنوعة في جميع مجالات التعلّم الشخصية والاجتماعية والعاطفية والروحية، إلى جانب تنمية الروح الإبداعية ومهارات التواصل واللغات والقراءة ومهارات حل المسائل والتفكير المنطقي والحساب.، إلى جانب الألواح المدرسية التفاعلية الذكية، وتنفذ برنامجاً خاصاً من النشاطات الترفيهية، يضم الموسيقى والغناء والحركة وتعلم اللغة العربية والفنون والمهارات اليدوية، إلى جانب الألعاب المائية وبرامج الطبخ للطهاة الصغار.