خَـــمْرُ الحُـــورِ

         

أحْبَبْتُكِ ..
لَمَّا كَادَتْ

 شَمْسُ العُمْرِ
تَغِيبْ ………….
 وحَمَلْتُ زَمَانِي
يَتَدَفَّقُ  حُزْناً ..
 في بَحْرِ الأَمَلِ
وكَانَ سُقايَ
 مَعِيبْ …………
 وكُنْتُ أَرَىٰ
كِسَفاً
مِنْ غَيْمِ المَاضِي الأَسْوَد ..
عَلَىٰ سَمَا حُبِّي ..
 فِي ظِلٍّ يَبْدُو
فِي دُنْيَايَ
 قَرِيبْ …………
فَأَتَعَوَّذُ حِيناً
 مِنْ آهَاتِي ..
وأَنَّاتٍ  لِلْأَيَّامِ ..
بَيْنَ يَدَيِّ الشَّجَنِ القَاسِي ..
بِحُزْنِي تُصَرِّحْ ..
 وللعُمْرِ الفَانِي
 تُجِيبْ ………….
أَحْبَبْتُكِ لَمَّا ..
كَادَتْ هَذِي الدُّنْيَا ..
 تَسْوَدُّ ظَلَاماً ..
ويَشْتَدُّ ذَرْفُ الدَّمْعِ ..
ويَزِيدُ بُكَايَ
نَحِيبْ …………
لٰكِني عُيُونِي ..
رَأَيْتُكِ فِي عُمْرِي حُورِيَةَ ..
مِنْ فِرْدَوسِ العِشْقِ ..
تَحْمِلِي خَمْرَ الرُّوحِ ..
تُثِيرِي ..
 نَشْوَةَ عِشْقٍ
فِي شَوْقِ حَبِيبْ ………….
إِنَّكِ حُلُمِي
وأَيَّامِي  البِيضِ ..
فِي دَهْرِي الآتِي ..
يامْرَأَةٌ
 مِنْ أَزْكَىٰ الطِّيبْ ………………
تَعَالِي نُغَنِّي
أغَانِي الحُبِّ النَّادِرِ
نَغْمِضُ عَيْنَيْنَا ..
وفِي أَحْضَانِنَا نَلْقِي
أَرْوَاحاً
أََضْنَاهَا بَحْثُ الشَّوْقِ ..
وأَشْقَاهَا مِنْهُ ..
نَصِيبْ …………….
         

اترك رد

%d