كل القوى السياسية مستفيدة عمليًا من النسبية
حاضر الباحث كمال فغالي عن قانون الانتخاب في “مركز العزم الثقافي” في الميناء، بدعوة من “منتدى الحوار الوطني الديمقراطي” و”جمعية اللجان الأهلية” و”مركز العزم الثقافي”، وفي حضور عبد الإله ميقاتي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، وجورج هدوان ممثلا رئيس تيار المرة سليمان فرنجية، ومستشار الرئيس نجيب ميقاتي خلدون الشريف، وايلي عبيد ممثلا النائب السابق جان عبيد ومهتمين.
الحاج
ووصف رئيس اللجان الاهلية سمير الحاج قانون الانتخاب ب “قانون العجائب الطائفي والمناطقي”، وانه “يراد من خلاله مصالح شخصية وهو في المحصلة على حساب المواطن”.
وأشار الى “الفساد المستشري في البلد”، مشددا على “الحاجة إلى دولة مدنية ورجال سياسة جادين في خدمة البلد والمواطن والمؤسسات”.
خالد
ومن ثم تحدث عبد الله خالد منوها بـ “من ساهم في إنجاح اللقاء”، مخصصا قطاع المرأة في تيار العزم وشباب العزم.
وأشار إلى ما توصلت إليه “حكومة الرئيس ميقاتي من قانون علمي متوازن”، معتبرا أن “القانون الحالي ليس ما كنا ننتظره على رغم إمكان أحداثه لبعض التغييرات”.
فغالي
وشدد فغالي من جهته على “فهم القانون للتمييز بين مساوئه وايجابياته”. واعتبر أن “لا قانون انتخابيا في العالم راعى التوازن بل دائما راعى صالح النفوذ السياسي، وان بعض الدول عمدت مرارا إلى تغيير القوانين الانتخابية، تبعا لتغير من في السلطة”.
واستعرض ما سبق إقرار القانون من أجواء وطروحات وبخاصة ما تقدم به الرئيس ميقاتي، ومن ثم ما تقدمت به حكومته.
وأشار تاليا إلى “ما تلا ذلك من محاولات دائما ما خضعت للتجاذب السياسي”. واستعرض نتائج الانتخابات البلدية مستخلصا أن “كل القوى السياسية مستفيدة عمليا من النسبية، وان قوى وتيارات عدة ايدته وما زالت”.
ولفت إلى “ما واكب سنوات ما قبل إقرار القانون من ظروف وأجواء سياسية، وان من اختار النسبية إنما اختار قوة التجمعات السياسية الكبيرة، وان الخطر يتهدد المستقلين الذين سيضطرون أما للتكتل أو الانضمام إلى القوى والتجمعات السياسية الكبرى”.
ومن ثم شرع في شرح القانون ومضامينه وما يتوجب على المواطن معرفته، مقدما ملاحظات مستفيضة عن الصوت التفضيلي، واحتساب الأصوات والدوائر الانتخابية، وتوزيع المقاعد وطريقة الاقتراع والنموذج المعتمد وتعداد الاصوات.