أفادت مندوبة “الوكالة الوطنية للاعلام” حلا ماضي، ان مدير الآثار سركيس خوري وحافظة المتحف الوطني آن ماري عفيش تسلما، في قسم الشحن الجوي في مطار رفيق الحريري الدولي، 3 قطع اثرية كانت مسروقة ووجدت في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، ونقلت الى بيروت على متن طائرة air fracce آتية من نيويورك.
والقطع الأثرية هي: قطعة من الرخام معروفة باسم رأس الثور، وأخرى عبارة عن تمثال رخامي نصفي لجسم رجل واقدام والثالثة تمثال شبه مكتمل لرجل صادرته السلطات الأميركية أواخر العام الماضي من منزل لبناني مقيم في نيويورك.
فقد نجحت الحكومة اللبنانية عبر قنصلية لبنان في نيويورك، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة – المديرية العامة للآثار في لبنان، والسلطات القضائية الأميركية المعنية في استعادتها وذلك بعد تأكيد ملكية الدولة اللبنانية لها.
تم إخراج القطع الأثرية من المطار بإشراف الأجهزة المختصة وبمواكبة من قوى الأمن الداخلي إلى المديرية العامة للآثار في المتحف الوطني، حيث سيتم عرضها في احتفال رسمي سيقام في الثاني من الشهر المقبل، لتعرض بعدها بشكل دائم في المتحف.
يذكر أن هذه القطع كانت قد سرقت من مدينة جبيل اللبنانية عام 1981.
وعن قيمتها المادية اكتفى مدير عام الآثار بالقول: “ان لها قيمة وطنية لا تباع ولا تشترى ولا تقدر بثمن”.