ضجرُ الرحيل …؟

أغارُ من صمتك حين ينزع معطفَ الصدق
يفجر فيّ الرغبة بالبكاء
على وجعي ينصب الغضبُ
من روحي حين توقظ فيّ الانتقام
شاردة ٌهي تلك الأماني
تهيم بين جُرحين
أسقطهُما الدهر العنيد
في عينيك يشعل فتيل الظلام
الغائرِ في جذوري حتى الوجع
من قال إن الوجع هو ضُعفي
من قال إن الدمعَ في المقل هو توسُلي
من قال إن الأنثى فيَّ انهزامٌ
وظلامٌ .. وتوسلٌ ..؟
تُغير معطف الغرام
وتذبلُ روحها خلف الأشواك
وتثور على الأبواب
موصدةٌ من الجفاء
موغلة في دروب الاشتياق
سئمتُ من الانتظار !!
وأكفكفُ الضجر في نفسي
وتمردت الرغبةُ فيّ بالصراخ
بملء جوارحي بالانتقام
انفرجتِ الأقنعة بالبكاء
ومضت ساخرةٌ من لعبتك …
يا رجلاً .. لم يعرف حكم النساء
ولا قانون حواء حين تثور على الرجال
ومن يشعل فتيل الغرام
غير امرأة باتت الليل تتوعد بالانتقام
أن تُسقطَ ذاك الرجل
أجشَّ في حلقهِ الصدقُ
من العبث بأنثى اعتزمت الرحيل
بدل البقاء .
هذا المساء 27 ديسمبر 2017

اترك رد