سنة ٌ جديدة .. و قصيدة !
في لحظةٍ عَبَرَتْ و قد
سَرَقَتْ مِنَ السَّنَواتِ واحدةً .. مَضَت ْ
من دونِ أَصداءْ .
***
في غَفلَةٍ عنَّا تَمُرُّ ، تَقودُنا
ووراءَ أَشرِعَةِ المَدَى تَمضي بلا أَضواء!
مَنْ ذا يُخَدِّرُها؟
مَن يَحبِسُ العُمُرا
بعضًا مِنَ الأحيانْ
في قُمْقُمِ النِّسيانْ ..
مَن يَسْتَطيع ُ تُرى؟!
***
بحَفاوةٍ و بألفِ هالَهْ
تَنشَقُّ اَخِرَ لحظةٍمن عُمْرِ سالِفَةٍ وتَخطو في عباءتِها المديدَهْ ..
ألبعضُ يَشرَبُ نَخبَها حتّى الثُّمالَهْ
والبعضُ يَشرَبُ مِن مَرارةِ جُرحِهِ حتّى الثُّمالَهْ..
والكُل ُّ يَحلمُ لو تَكونُ جميلةً و مُضيئةً مِثلَ القصيدَهْ …
سَنَةٌ جديدَهْ .
***
(*) من ديوان ” قناديل على الفصول ” – 2000 .
مرتبط