كهف بوستوينا في سلوفينيا هو أحد أكبر كهوف الحجر الجيري في العالم، ورغم أنه يبعد كثيرا عن مهد السيد المسيح بمدينة بيت لحم فإن قصة الميلاد تروى فيه من جديد.
يعاد عرض قصة ميلاد السيد المسيح كل عام على مسار يمتد خمسة كيلومترات داخل الكهف الواقع بغرب سلوفينيا في عرض أصبح أحد أبرز المقاصد السياحية في البلاد.
وقالت إيرينا يبواه تيران مغنية الأوبرا السلوفينية التي تؤدي العرض هذا العام ”الغناء في مكان يعتبر بمثابة كاتدرائية طبيعية يعطي شعورا خاصا قطعا، فهي من صنع الطبيعة والصوتيات في المكان مختلفة تماما“.
بدأ تقديم مشاهد ميلاد السيد المسيح في الكهف عام 1989 بمشاركة ممثلين ومغنين وبمصاحبة مؤثرات صوتية وبصرية.
ويشارك هذا العام 150 شخصا في عرض قصة الميلاد وفقا للكتاب المقدس، في 16 مشهدا.
وستفتح الأبواب أمام الجمهور لستة أيام اعتبارا من 25 ديسمبر كانون الأول. ويتوقع المنظمون وفود نحو 17 ألف زائر من جميع أنحاء العالم لمشاهدة العرض الفريد.
والكهف نفسه تشكل على مدى ملايين السنين لكنه اشتهر وأصبح مزارا سياحيا في مطلع القرن التاسع عشر. ويقال إن رسومات على بعض جدرانه تعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي.
ومن المزمع مد خط قطار أنفاق ينقل زوار الكهف في مرحلة لاحقة.
(رويترز)