فرصة مثالية لتعزيز التواصل مع الأطفال وتنمية مواهبهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة، ديسمبر 2017
أوصت عدد من مراكز التعليم المبكر في دبي على ضرورة اتباع حزمة من الأساليب التي تحافظ على النشاط الذهني وتعلّم الأطفال الصغار مشددة على منح الأطفال فرصةً للابتعاد عن روتين الواجبات المدرسية اليومية خلال فترة الاجازة والاحتقال برأس السنة دون إغفال حقيقة أن الأهالي يحرصون على أن يحافظ أطفالهم على نشاطهم الذهني دون نسيان ما تعلمّوه على مدار العام.
وفي هذا السياق أكدت مونيكا فالراني، الرئيسة التنفيذية لحضانة ’ليدي بيرد‘ على أهمية استثمار أوقات الفراغ وأوصت الأهالي بمجموعةٍ من الأنشطة المميزة لتحفيز اهتمام الأطفال وتعزيز الروابط العائلية من خلال أسلوب تعليمي وترفيهي في آنٍ معاً، عبرقائمة مميزة تزخر بالأنشطة الترفيهية والتعليمية التي تحفّز الأطفال وتضمن لهم قضاء أمتع الأوقات خلال عطلة الشتاء، حيث يمضي الأطفال معظم أوقاتهم في هذه الفترة داخل المنزل، ما يدفع الأهالي إلى ابتكار أفكار جديدة للترفيه عنهم .
ودعا مدراء مراكز التعليم المبكر الى تشجيع الأولاد على قراءة الكتب برفقة الأطفال في تعزيز الروابط العائلية من جهة وإثراء رصيد الصغار من المفردات وتحفيز مخيلتهم الإبداعية من جهةٍ أخرى .
ويُنصح الأهالي كذلك بتشجيع أطفالهم على إعداد بطاقاتٍ احتفالية للأصدقاء والأحبة لإحياء الروح الفنية والنفس الإبداعي داخلهم، حيث يطلق الأطفال العنان لمواهبهم الواعدة بين أقلام التلوين واللوحات بعد إعداد المكان خصيصاً لهذه الغاية
ودعت مديرة مركز التدريب المبكر ليدي بيرد الأهالي الى الاستعانة بصغارهم لترتيب المنزل والتخلص من الأغراض الفائضة عن حاجتهم، ما يوفر مساحةً إضافية في المنزل ويتيح التبرع بالمقتنيات القديمة إلى الجمعيات الخيرية للمساهمة في رسم البسمة على وجوه غيرهم من الأطفال، فيما يضفي التعاون الجماعي مزيداً من المتعة على هذا النشاط الهادف.
وأضافت أن قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق أمراً ضرورياً بالنسبة للأطفال، لذا يمكن للأهالي توظيف ذلك في تنمية اهتمامهم بالزراعة من خلال الاستعانة بهم في أعمال البستنة ضمن فناء المنزل، مما يثمر عن تجربةٍ مسلية وتعليمية في آنٍ معاً، وعلى نحوٍ مماثل، تشكل الحدائق العامة التي تزخر بها دبي وجهةً مثالية للنزهات العائلية والأنشطة الترفيهية الممتعة.