عَــظَمةُ عَـــاشِقَةٍ

ما اُحَيْلاكِ لَيلَىٰ
إنَّهُ وقتٌ طويلٌ ..

ماضَرَبْتِ بَيْتَ وُدٍّ …
 حَتَّىٰ تَلْتِقِي
 الرُّوحَانِ فيهِ .. ……….
فقد تحَاصَرَ قَلْبِي بالسُّؤَالِ
ماتَوَدُّ بوَصْلِها…؟
قلتُ إنَّ بحبِّ ليلىٰ ..
بَقَائِي ..
 وإنْ تكُنْ  ..
تَزْهُو تُوَدُ
تَلتَقِيني
في أرضِ عِشْقِي …
 في دَلٍّ …
وتِيهِ ………….
تَمْشِي
كَما
رَبَّاتِ عَرْشِ اليُونَانِ
رَهْبَة ..
كَنِسَاءِ كِسْرَىٰ ..
تَسْتَمِدُّ
من النَيْروزِ الجَمَالَ ..
 وكأسِ خَمْرٍ
مِنْ الرُّومِ ..
في خَلْوَةِ عِشْقٍ
تسقِينيِييِهِ ……………
فإنَّ فِاهَا ….
 كاللآلئِ دِقَّةً ..
يَبْرُقُ في بَرَد …
وفَوْقَ أَهِلَّةٍ ..
نُونَاتُ رُوحِي ..
حَواجِبٌ ..
تَتْلُوهَا مُقَلُ المَهَا ..
كَمَنْ في الجَنَّاتِ عِيِنٌ ..
وشِفَاهٌ لَثْمُها
أشْتَهِيهِ ……………
 أدِيرِي الخِصْرَ إنِّي ..
من فَرْطِ عِشْقِي ..
اِعْتَرَانِي ..
سِقَامُ شَوْقٍ ..
زَادَ الآهاتِ
 إيهِ .. …………….
وتأبْطَرَ في كُلِّ وَادٍ
 إذْ  سَلَكْتُ ..
 سُوءُ حَظِّي..
وتَعَالىٰ من البُغَاثِ ..
ماكُنْتُ
 أزْدَرِيهِ …………..
 فَمَاحَمَلْتُ هَمّاً ..
 فإنِّي أُريدُ ليلىٰ ..
وكَوْثرَ حُبِّيِ …
مهما نَأىٰ ..
عَهْدِي لكِ ..
سَأكُونُ أولَ
 بالِغِيهِ ……………..
ولَنْ يرِدْهُ غَيْرِي ..
 وإِنْ عَنَا ..
فالوردُ في الفِرْدَوسِ ..
لا يَنْفَحُ بالشَّذَا ..
إلا عَاشِقِيهِ …………..
 فهَاكِ العُمْرَ
 مِنِّي هَدِيّةً ..
في مِيلادِ حُبٍّ
 كالمُنَىٰ ..
لَيْلَىٰ …!!
فهَلْ تقْبَلِيهِ ???………….

اترك رد