صدر أخيراً للكاتب الأسترالي الدكتور تيم أندرسون أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيدني، كتابه الثاني عن سورية بعنوان “بروباغندا الحرب القذرة على سورية”، وذلك عن دار دالمون في دمشق.
يقول أندرسون إن كتابه المنشور باللغة الإنجليزية يتضمن مجموعة من الصور الفوتوغرافية توثق الحرب على سورية من مناطق عدة فيها للإحاطة بالدعاية الإعلامية التي استخدمت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال سنوات الأزمة منذ عام 2011 ولغاية 2017.
ولفت أندرسون إلى أن الكتاب قادر على إيصال الرسالة المطلوبة التي حاولت وسائل الإعلام الغربية تزييف وقائعها وإحداثها الحقيقية في سورية من خلال أخبار وتقارير كاذبة غايتها خداع الرأي العام العالمي.
وأشار الكاتب إلى أن الحرب الإعلامية على سورية كانت تتغير أساليبها خلال سنوات الأزمة حيث بدأت من منطلق إنساني لتتحول فيما بعد إلى منظور الحماية للمواطنين.
وقال أندرسون إن “الجيش العربي السوري هو من قام بالتصدي لتنظيم داعش الإرهابي وليس الولايات المتحدة الأميركية كما تدعي”. وأوضح أن الولايات المتحدة “هي العقل المدبر للحروب في المنطقة حيث تستخدم عملاء لها مثل إسرائيل والسعودية بالاعتماد على وسائل إعلامية تقوم على الكذب والتضليل:.
وكان أندرسون قد نشر العام 2016 كتاباً بعنوان “الحرب القذرة على سورية” أشار فيه إلى كيفية التخطيط والعمل على شن الحرب على سورية وحملة الخداع التي رافقتها.
****
(*) شجون عربية.