تهرب من أفكاري
كدفاتري المنثورة على الجراح
تعبث بيّ الرياح
تمشطَ مشاعري
كالطرقات المنسية
تحت وطأة العبث
تركتَ الكتاب وحيداً؟
ينزف بملء حِبْره ِ
نصفهُ عارياً للريح
ونصفهُ يحكي حكاية جرحٍ
مزقته السنون
لولا حروفه
لما كان للزمان مكان
ولا للحظات الحب أحساسٌ
ولا للدروب قضية
تحملنا إلى الأمان .
نوفمبر 2017