قصتي مع لبنان
قصتي مع لبنان ، ثوب أرجواني ،
عصا خضراء ، ومعطف أبيض.
أتقدم إلى مذبحي،إلى لبناني.
أحمل اللبان أقدمه وحولي ابتهالات القديسين
وأناشيد الشهداء .
وأنا أنظر الدموع وأضيء الشموع ،
لعل هناك من ينقذ لبناني.
قصتي مع لبنان ابتدأت منذ ميلادي .
ابتدأت منذ أن تعرفت إلى بلادي .
أو منذ أن رأيت كيف يدافعون عن الأرض؟
أوكيف يقاومون الاحتلال ؟
وكيف يحاربون ويتحاربون.
ولا أدري كيف أكون وأين أكون؟
وأتقدم إلى مذبحي إلى لبناني.
أتلو صلاتي إلى رب الأكوان.
أنا من هنا من أفياء أرز ، من جبال حرمون،
من سهل ريان ، من نهر عاص.
أنا من هنا من أم الشرائع ، من بحر العلم ،
من قلاع القوة ، من أديار القداسة .
وأتقدم إلى مذبحي إلى لبناني .
ولا أدري كيف أكون وأين أكون؟
أعرف أني لبنانية من بحور الأبجدية،
من صخور عاملية .
أريد أن أطرد الباعة من هيكلي .
أريد أن أبنيه بمجد أبطاله ،
بوعود أطفاله،
بأمال شبابه.
أريد لبنان معقلا للحرية .
ولا تسألوني ما هي قصتي ؟
قصتي هي أني لبنانية.
مرتبط