صحوة المارد العربي

أيا تشرين يا فخر الزمان
يطيب بذكره نغم اﻷغاني
أما تشرين أعطى العرب مدآ
من اﻷمال في صلف الزمان
وعاد الفارس العربي لغزآ
يبرهن عن فداء في الطعان
يبدد كل أحلام تنامت
ﻷبناء اليهود بلا اتزان
فهذا خيبر التاريخ باق
يذكر بالشجاعة والتفاني
ويبقى سيفنا العربي رمزآ
يقر بحده نيل اﻷماني
وقد كان المؤرخ في شموخ
وكان الفصل في كسب الرهان
ففي تشرين بعث وارتقاء
ونبذ للمذلة والهوان

***

(*) هذه القصيدة كتبتها عن مشاعري في حرب تشرين التحريرية على اعتبار أني كنت قائدآ لكتيبة دفاع جوي في حرب تشرين التحريرية ، نشرتها في ديوان.. حواء مملكة الحياة.

اترك رد