في النَّعْص ِ نحنُ
أم أنَّنا في جنَّةٍ كما ولا عَدْنُ ؟
***
أللهُ يا نعصُ ،
وكم عليك َ يَكبُرُ الحِرصُ !
و أنتَ مثلما ولا مكان ْ ؛
صَنوبرٌ … صنوبرٌ
و بعضُ شربينٍ و حَوْر ْ
و بعضُ سِنديان ْ …
صنوبرٌ …صنوبرٌ
و بعضُ صَفصاف ٍ و دُلْبْ
و بعضُ صَعتَرٍ يَشقُّ القلب ْ…
صنوبرٌ … صنوبرٌ
والأرضُ معدنيَّةُ المياهْ
و نسمةٌ منَ اللُبان ْ
تُجدِّدُ الحياهْ !
***
ولا نبيعُ نعصَنا
ولا نبيعُ لبنان ْ …
هنا يمرُّ اللهُ ، كلَّ مَرَّةٍ ، مُبارِكًا :
طوبى لكلِّ مَن له في النَّعصِ مَرقَدٌ لعنزةٍ
أو حَفْنَةٌ مِنَ الرِّمال ْ
أو قَطرةٌ من ْ مائهِ الزُّلال ْ !
***
أللهُ يا نعص ُ ،
يا جَنَّةً كما ولا عَدنُ !!!
***
(*) من ديوان ” شرفات ٌ… وقصائد ُ ! ” – يصدر في بدايات 2018 .