ويضم متحف اللوفر أبوظبي، المحاط بالماء من ثلاث جهات، 600 قطعة تتراوح بين المقتنيات الأثرية العريقة والأعمال الفنية المعاصرة إضافة إلى 300 قطعة من الأعمال المستعارة من المتاحف الفرنسية موزعة على 23 قاعة عرض دائمة.
وتعود هذه الأعمال إلى فنانين كبار من فترات زمنية مختلفة بينهم بول جوجان وفينسنت فان جوخ وبابلو بيكاسو وسي تومبلي.
وسيكون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضيف الشرف في حفل الافتتاح الذي سيحضره أيضا عدد من رؤساء الدول والحكومات.
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، محمد المبارك، لرويترز إن متحف اللوفر أبوظبي أكبر من مجرد متحف، فهو مركز للسلام والتسامح وقبول الآخر والتعلم.
ومن بين المعروضات الدائمة بالمتحف منحوتة للفنان الفرنسي أوجست رودان وشجرة من البرونز للفنان الإيطالي جوسيبي بينوني تحمل اسم “أوراق النور” وثلاثة ألواح حجرية منقوشة تحمل نصوصا تاريخية من المنطقة للفنانة الأمريكية جيني هولزر.
وهناك ثلاث قطع لا تقدر بثمن عبارة عن تمثال لأبي الهول يرجع تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد و13 جزءا من إفريز عليه آيات من سورة الحشر وتمثال رخامي للإسكندر الأكبر.
وأقام متحف اللوفر أبوظبي شراكات مع متاحف ومؤسسات ثقافية بالعالم العربي سيستعير بموجبها 28 قطعة فنية بارزة. ومن بين هذه القطع تمثال برأسين من الأردن يطلق عليه (عين غزال) ويرجع تاريخه إلى 800 عام مضت ونحو 400 عملة فضية من سلطنة عمان وأداة حجرية لتعود لعصر ما قبل التاريخ من السعودية.
أبوظبي – سكاي نيوز عربية