امرأةٌ من عَاجٍ أفريقيٍ

مِنْ عَاجٍ أَفْرِيقِيٍ ..
قَدْ صُنِعَتْ ..

هَذٰا الشِّعْرُ..
الذَّهَبُ
الآنَ
عَلىٰ هَامَةِ عِشْقٍ
مِنْهَا يُـــغَطِّيهَا …
عَلَيْهَا المَاسُ ..
تِيجَاناً ….
مِنْ حُسْنِهَا تَبْدُو …
الرُّوحُ بِغَراَمِها تَهْتِف
وتَعْزِفَ ألحَاناً مِن وُدٍّ ..
لَعَلَّ أَفْئِدَةَ العِشْقِ
تُـــغَنِّيهَا ……………….
لَاقَيْتُهَا
فِي دَرْبِ هَوَانا
عَنِّي بَاحِثَةً  ..
فَحَدَّثْتُهَا
إنِّي أَرْجُو
أَنْ تَأْكُلِي
مِنْ تِلْكَ الشَّجَرَة …
فَسِرُّ الحُبِّ ..
وَضَعْتُهُ فِـــيهَا ……………
هُوَ العِشْقُ
لِامْرَأَةٍ فِي جَوْفِ الشَّوْقِ
بَعِيدَة …
لَعَلَّكِ دُنْيَايَ ..
فِي خَزَائنِ وَلَهِ اللَّيْلِ ..
وهُيَامَ العَقْلِ ….
خَـــبَّئتِيهَا  ………………
مَالَهَا
تَقْتُلُنِي بِوَادِي العِشْقِ ..
بِنَصْل الشَّوْقِ ..
أَزِيدُهَا لَثْماً ..
بِهُيَامِي ..
وَدِمَايَ تَسِيلُ ..
وَ وَلَهٌ فِيَّ ….
يَرْغَبُ تَضْمِيدُهُ جَرْحِي..
يَحْتاجُ
تَـــلَاقِيهَا ………………
فَمَتَىٰ يَتَشَرَّفُ
حُضْنِي ..
بِعِناقِ الجَسَدِ السَّاحِر..
وَ يُمْسِي
مُبْتَلّاً شَوْقاً ..
وهْوَ يُـــدَانِيهَا ………………
هَاتِ قُطُوفَكَ
ياثَمَرَ غَرَامِي الفَاتِن ..
تِلْك قُطُوفٌ
مِنْ طِيبٍ ..
فِي جَنَّةِ هَذَا الحُبِّ ..
مِنْ كَرْمَةِ عِشْقِي ..
تَزِيدُنِي تِـــيهَا  ………………
تَعَالِي
ونَادِي ..
فِي عُمْقِ فُؤَادِي ..
وافْضَحِي سِرِّي
وَقُولِي ..
لِلْنَّاسِ جَمِيعاً ..
هٰذَا الرَّجُلُ
وَجَدْتُهُ يَقْطِفُ
فِي رَوْضِي
زَهْرَةَ عِشْقِي ..
يُحَدِّثُهَا مَرَّةَ هَمْساً ..
وأُخْرَىٰ ..
بَأَعْلَىٰ الصَّوْتِ
يُـــنَادِيهَا  ………………..
وَ وَجَدْتُهُ
يَفْتَحُ رِسَالَةَ شَوْقِي
لِحَبِيبِي الغَالِي ..
ويَحْفَظُ
كُلَّ مَـــعَانِيهَا  ………………..
اِفْعَلِي مَاشِئْتِ ..
حَتّىٰ تَكُونِي
سُلْطَانِي أَبَداً ..
بَلْ و أَظَلُّ
أَحَدَ جُنُودِك ..
أحْرُسُ عَرْشَك ..
وأَوْصَيْتُهُ قَلْبِي
لَمَّا تَرْقُدُ ..
فِي مَخْدَعِهَا
بِضَوْءٍ خَافِتْ ..
نِرْهَا ..
سُرُرَ غَرَامِي
فِي صَدْرِ هَوَايَ
وَهَمْساً حَدِّثْهَا ..
واَنْتَ تُنَاجِـــيهَا ………………

اترك رد