أَشكو من فيضِ اليقين

 

الحياة  قصيدة مجنونة
يدركها الجَلدُ والعشقُ والبكاء
وفرحٌ …. آت

لا أملكُ عصاً
ولا غنماً أَهشهُ
لي قلبٌ مُتكَئي ،
وصوتٌ يأتيني من كلِّ شريان
ونقطةِ دم ،
نورٌ يهديني  البحر
للأعماقِ
لقَعرِ الشَّكِ
لمَحارةِ اليقين .
سُلَّمٌ أَتسلقهُ
في ريحٍ وعصفٍ
نحو الشمس .
أَدخلُ ارضِ اللغةِ بسلامٍ ويقين
دونَ مَعاركٍ وسباقِ تسلح  ،
هو يكلمني بينَ حينٍ وحين
بل أَغلبُ الاحايينِ
عن البلادِ والنهرِ
عن الجلادِ و مرؤةِ الشمسِ
وطقوسِ العشقِ و موسيقى الدراويشِ
عن المعاركِ الخاسرةِ والاوطانِ المستباحة
في غفلةِ المصلينَ
وطوافِ الحجيج.

اترك رد