عوّدتنا دولة الكويت الشقيقة أميراً ومجلس أمّة وحكومة وشعباً، أنّ قضية فلسطين قضية مقدسة .
منذ أن احتلّ الصهاينة فلسطين وطردوا شعبها منها، ما انفكت الكويت تطالب بعودة هذا الشعب إلى أرضه .
في المحافل العربية والدولية دافعت الكويت عن وطن دنّسه العدو الإسرائيلي. اعتدى على سكان الأرض المتواجدين فيها بالقتل والضرب. إنتهك الحرمات ، وهدم المنازل ، واغتصب الأرض ، واقام المستوطنات العشوائية غير عابئ بتحذيرات الأمم المتحدة من الإستمرار في غيّه .
أرض فلسطين أرض الطهارة ، أرض الأديان السماوية . ومجلس الأمة الكويتي بالمرصاد لمغتصبي الأرض الطاهرة . وفي هذا السياق كانت لرئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم قبل أيام وقفة عز وموقف شجاع وصيحة مدوية في اجتماع البرلمان الدولي في روسيا ، عندما طالب بإخراج ممثل الكيان الإسرائيلي محتل دولة عربية هي فلسطين .
موقف رئيس مجلس الأمة الكويتي موقف بطولي . إنه ينّم عن شجاعة وعزم داخل مؤتمر يُعقد في دولة عظمى .
وإنه موقف سبقه إليه رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافي خال الرئيس الحالي للمجلس مرزوق الغانم .
ما أقدم عليه مرزوق الغانم جدير بالثقة والإحترام . انه عمل بطولي، ووطني أوحاه اليه ويوحيه باستمرار أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي افتتح قبل أيام مجلس الأمة الجديد برئاسة مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي .
إن الكويت المؤتمنة على القضايا العربية العادلة وفي المقدمة قضية فلسطين، لن تألو جهداً في دعم الشعب الفلسطيني كي يسترجع أرضه المغتصبة من عدو متغطرس وغاشم . وهذا ما أكده لي الرئيس مرزوق الغانم لدى مقابلتي إياه في مجلس الأمة الكويتي . وهذا الدعم قام ويقوم به منذ سنين رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري .
دولتان تدعمان حقاً الشعب الفلسطيني في العودة الى وطن الآباء والأجداد . فأكرم برئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم ودولة رئيس المجلس اللبناني نبيه بري .