الأديبة الجزائرية الشابة دالي يوسف مريم ، ابنة مدينة تلمسان الجزائرية ، مدينة العلم والثقافة والفن . تثري المكتبة العربية بمجموعتها القصصية الجديدة “مرافئ الذاكرة”، بعد كل من روايتها “بلقيس” و قصة “أغمض عينيك وابق ذهنك مفتوحًا”.
بخصوص “مرافئ الذاكرة” عنوان لمجموعتها الجديدة التي تضم 11 قصة وخاطرة تحديدًا عن دار “منشورات المثقف للنشر والتوزيع”، وقد أهدت مولودها الجديد الى المتتبعين الذين تعتبرهم الحافز الأول والأقوى لكتاباتها ولتقديم المزيد من العطاءات…
عن اصدارها الجديد تقول الأستاذة مريم: “إهدائي أردته مختلفًا جاذبًا
كل من زفه الماضي إليه
إلى الماضي لأنه أبقى الذكريات مشتعلة
إلى النسيان لأنه صنع رونقًا للألم وجعل له نكهة خاصة به
إلى كل لئيم لم يعلن خيبته للحياة
إلى كل رحيل باسم القدر
ولأني مؤمنة بأنها قد تكون أفضل الطرق أصعبها وأشقها، ولكن عليك دائمًا السير فيها، فالاعتياد على صعوبتها سيجعل غيرها يبدو سهلا للغاية.
وكما قال الكاتب الانجليزي برنارد شو:
أنت ترى الأشياء وتقول لماذا، لكن أنا أحلم بأشياء لم تتحقق وأقول: لمَ لا ؟
فالحلم هول اول خطوة نحو النجاح ،
الاحلام حقيقية… الفشل في تحقيقها هو الشئيء الوحيد الزائف
لذلك بدأت مجموعتي بأول قصة أسميتها حلم لا ينتهي وكانها المفتاح بالمجموعة.
التنويع من شغف مريم بالكتابة .. أحب دومًا التجديد دون أن أنسى كل صنف واعتبر كل بداية بصنف او مجال معين تجربة لي .. فقد بدأت أول التاليف في الشعر ثم توجهت للكتابة بقصة أدب الطفل بقصتي “اغمض عينيك وابق ذهنك مفتوحًا”، ثم للقصة الطويلة أي الرواية عبر “بلقيس” والآن الى القصة القصيرة والخاطرة.
ولم أفصلهما بل جعلتهما ممتزجان مع بعضيهما متناغمتين كل واحدة تعطي نكهة و نغمة خاصة بها ليضفيان لحنا جميلا بالمجموعة.
الملخص
بدأت هذا العمل بمقولتي ردا على مقولة أحلام مستغانمي حيث قالت هي
لا تحزن، خلقت الأحلام كي لا تتحقق
وقلت انا لا تحزن ،خلق الطموح كي تتحقق الأحلام
لهذا تطرقت لعدة مواضيع بهذه المجموعة حملت عناوين عديدة
حلم لا ينتهي، وكأنها المفتاح بالمجموعة، مواطن بلا هوية، ذاكرة الحنين، في لحظة انكسار عابرة، دمعة يتيمة في زمن الجفاف، حلم من رماد 1و2، قصة رحيل، المرأة النموذج ،سأبقى أنا والعروبة ذكرى
وكل قصة وخاطرة بدأتها بمقولة عالمية تناسبها.
هنيئا للاديبة الشابة مريم دالي يوسف متمنيا لها المزيد من التالق والنجاح خدمة للحرف والإبداع العربي.