أعلن بنك بيبلوس عن فوز جو غانم بجائزة بنك بيبلوس للتصوير الفوتوغرافي لعام 2017، النسخة السادسة من إحدى أهمّ جوائز التصوير الفوتوغرافي الفني في لبنان وأكثرها رواجاً، خلال حفل أقامه المصرف في معرض بيروت آرت فير في البيال.
وللمناسبة قالت أنييس غريغوار، رئيسة لجنة الحكام لهذا العام ومديرة تحرير مجلة PHOTO الفرنسية: “جائزة بنك بيبلوس قد لعبت دوراً مهماً في تسليط الضوء على التصوير الفوتوغرافي كفن قائم بحد ذاته، خاصة ضمن معرض بيروت آرت فير.” وأضافت: “عاماً بعد عام، يتحسن مستوى ونوعية عمل المصورين اللبنانيين الصاعدين.”
ومن جهتها قالت ندى الطويل، مديرة مديرية الإعلام في مجموعة بنك بيبلوس: “ست نسخ من جائزة بنك بيبلوس تعني ستة أعوام من العمل الدؤوب من قبل بنك بيبلوس وبيروت آرت فير، وطبعاً مئات المصورين اللبنانيين الصاعدين الذين شاركونا هذه الرحلة. نحن نؤمن حقاً أن الفن يجمع الناس ونحن فخورون بالدور الذي نلعبه كمصرف لبناني في هذا الإطار.”
أما مارين بوغاران، مديرة العلاقات مع العارضين في بيروت آرت فير فقالت: “جائزة بنك بيبلوس لعبت دوراً محورياً في تطوير التصوير الفوتوغرافي الفني في لبنان. وهي بمثابة نقطة انطلاق للمواهب الناشئة بفضل الدعم المستمر الذي تؤمنه لهم”.
وقد قدم هذه السنة 208 مصور طلباً للمشاركة في المسابقة من خلال الموقع الإلكتروني www.byblosbankaward.com على أمل الفوز بواحدة من أكثر الجوائز المرموقة في لبنان في مجال التصوير الفوتوغرافي. ولكنّ اتساق النهج الذي اتّبعه جو غانم وجودة أعماله (من حيث الإبداع في التأطير ومعالجة الضوء والجماليات…) وقيمتها الفنية جعلته يفوز بجائزة بنك بيبلوس للتصوير الفوتوغرافي.
وإثر إعلان فوزه، قال جو غانم: “لقد رأيت التأثير الإيجابي لجائزة بنك بيبلوس على مسيرة الرابحين والمتأهلين السابقين إلى المرحلة النهائية”، مضيفاً: “إنه لشرفٌ كبير لي أن أحصل على هذه الجائزة وأود أن أشكر بنك بيبلوس، وبيروت آرت فير وأنا أتطلع لإقامة معرضي الفردي الأول”.
وعلى غرار السنوات السابقة، يحصل الفائز بجائزة بنك بيبلوس للتصوير الفوتوغرافي على توجيه شخصي من قبل مصور محترف وبيروت أرت فير تحضيراً لمعرضه الفردي الأول، وقيام بنك بيبلوس باستضافة هذا الحدث في مقره الرئيسي، إلى جانب ترويج مكثف لأعماله من خلال كتيّب خاص وحملة إعلامية تعرّف الجمهور به.
وقد فاز جو غانم بالجائزة عن مجموعة صور فنية تحت عنوان “شهود الزمن”، تشكل مقاربة فريدة من نوعها لأكبر المعمرين في لبنان من خلال صور فنية لوجوههم. وبالتركيز على كبار السن في إطار منازلهم، يطرح غانم مجموعة من الأسئلة التي ما زالت من دون أجوبة عن موضوع اجتماعي غالباً ما لا يطرح.