بقلم: مارون زخور (قاضي التحقيق العسكري)
ملك هوى عن عرش مملكة قوامها الأدب الرفيع والقانون والكلمات والقلم
هو سيّد اليراعات قاطبةً
لا سحر يعلو على سحره الجمم
هو الأبيّ النقيّ الأنيق الصادق الأنف
هو العزيز الكريم الفارس الذي طريقه القمم
المدافع الفذّ عن المظلوم والبطل الصنديد الذي في دربه شمم .
تلقى صديقاً ودوداً إن انت توافيه
وفي عينيه ترى نوراً يشعّ إن أنت تلاقيه
ما أجمل الأنغام وأعذبها حين تختال جذلى في قوافيه .
يا حسرةً لا أقوى على تحمّلها
لولا أنّ اسمه سيبقى خالداً أبداً
يحاول النجم أن يدانيه ،
تناديه أفواه المحبّين والشعراء في الصبح وفي السحر :
“أنت معلّمنا يا فخر موطننا
كأنك الأرزة الخضراء في العلم”
لا يموت رجال عظام أنت أوّلهم
الأرض تهوى سليماً والجمع يهواه
أنت الكبير الذي لن تخبو ذكراه
يا صاحب “المودّات” أنت المودّة المثلى
مثل إكتمال البدر على بحرٍ من الألماس
أنت الأصيل النبيل الأستاذ في الناس
يا صاحب “الأوراق”
التي ترصّعها بالتبر والياقوت
أنامل الذهب
يا عاشق الحلم الجميل
تكتبه على الصفحات
بأحرف اللهب.
***
نم قرير العين يا درّة التاج
لقد جعلت الشمس تزهو أخيراً
في برجك العاجي .