“الشارقة الدولي للكتاب” في دور ته الـ 36… يجمع نخباً عربية وأجنبية من الكتاب والناشرين

من الدورة السابقة للمعرض

تنطلق في الأول من نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة فعاليات الدورة السادسة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، جامعة مئات الناشرين والكتّاب من مختلف بلدان العالم في سلسلة من الفعاليات والأنشطة والندوات التي تتواصل على مدار أحد عشر يومياً.

وكانت هيئة الشارقة للكتاب اختارت المملكة المتحدة ضيف شرف الدورة الـ 36 للمعرض، حيث تستضيف فعاليات المعرض سلسلة من الأنشطة والبرامج التي تعكس عمق الثقافة الإنجليزية، وسيرة منجزها الأدبي، والفكري، والفني.

وقال سعادة أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: “على مدار الأعوام الماضية، رسخت إمارة الشارقة مكانتها الرائدة عالمياً منبراً للأدب والثقافة والعلوم، مستلهمة في ذلك رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي رسمت بوضوح معالم نهضة ثقافية شاملة أثرت معارف الإنسان، وارتقت به فكراً وطموحاً، وأسست للأجيال القادمة قواعد متينة تبني عليها مستقبلها المشرق”.

وأضاف العامري: “مع مرور 35 عاماً على انطلاقته الأولى، شكل معرض الشارقة الدولي للكتاب أحد الأعمدة الرئيسة لنهضتنا الثقافية، وسرعان ما انتقل من نجاح إلى آخر، حتى أصبح اليوم ثالث أكبر معرض للكتاب في العالم، يجتذب الآلاف من دور النشر والكتّاب والمؤلفين بالإضافة إلى الملايين من الزوار من كل أنحاء العالم”.

أحمد العامري

وتابع رئيس هيئة الشارقة للكتاب: “تتكامل جهودنا المستمرة لتطوير المعرض، مع الإنجاز المميز الذي حققته إمارة الشارقة مؤخراً، بنيلها لقب “العاصمة العالمية للكتاب 2019″ عن جدارة واستحقاق من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، حيث يأتي هذا التقدير العالمي للإمارة ليسلط الضوء على ما حققته في ميادين الثقافة والقراءة والمعرفة والأدب، ليؤكد أنها القلب الثقافي النابض للمنطقة بأسرها”.

واختتم العامري: “يجمع المعرض في دورته المقبلة نخبة من الكتاب والناشرين والفنانين من مختلف بلدان العالم، ويعد برنامجاً ثقافياً غنياً يناقش مختلف أشكال الآداب والفنون والعلوم، ويخصص للأطفال مساحة واسعة، تنسجم من رؤية المعرض في بناء مجتمع محصن معرفياً، وأجيال قارئة لمستقبل الإمارة والدولة”.

وسيسبق إقامة المعرض، تنظيم الدورة السابعة من البرنامج المهني للناشرين يومي 30 و31 أكتوبر 2017، والذي من المتوقع أن يشهد مشاركة أكثر من 250 ناشراً ومتخصصاً في مجال حقوق النشر من مختلف دول العالم. ويتضمن تعريف الحضور بالمختصين في مجال النشر، إلى جانب إقامة جلسات لعقد اتفاقيات بين المشاركين في البرنامج.

وسيتخلل المعرض إقامة الدورة الرابعة من مؤتمر المكتبات، بالتعاون مع جمعية المكتبات الأمريكية، أيام 7 و8 و9 نوفمبر 2017، بمشاركة عدد كبير من أمناء المكتبات من المنطقة والولايات المتحدة ودول أخرى، ويشمل العديد من الفعاليات والجلسات التي تتناول مواضيع مهمة لأمناء المكتبات الأكاديمية والعامة والمدرسية والحكومية والخاصة.

من الدورة السابقة للمعرض

 

 

اترك رد

%d