له السلاح !
له السِلاحُ.. ادفِنوا التنينَ، لا تسلوا
وبَعدُ ؟ قُولوا: كفى! فليُطفَىء الخَبلُ
***
لا بندقيةَ إلا بندقيتُه
تَبني السلامَ وتُعليه فيَكتملُ
***
تَحمي كَرامَته.. لبّيك يا وطني
ولا اليكَ يَدٌ تَمتدُّ أو تَصِلُ ..
***
لُبنانُ ، جيَشُكَ قُله قائِدًا بطلا ،
على خُطاهُ يَسيرُ العَسكرُ البَطلُ
***
السَيفُ، في يدِه، سَيفانِ.. بَعضُهما
حقٌ وعَدلٌ ، وبَعضُ حدُّه النُبلُ
***
وقُلهُ تَضحِيةً تَسمو على شرفٍ،
وقُل: وفاءٌ يُناديه.. فَيَمتَثلُ
***
والشَّعبُ يَهتِفُ: لا حُرّيَةَ انتصَرَت
من دونِ جيشٍ ، ولا أمنٌ ولا أمَلُ
***
لا عنفوانٌ ، ولا أرضٌ مسيّجةٌ ،
ولا ازدهارٌ، ولا مستقبلٌ جللُ
***
والأرضُ تَغضَبُ: لا للطَارئين! كفى!
ما غيرُ جيشِك يا لبنانُ احتَملُ!
***
لبنانُ، جَيشُك عينٌ لم تنَم، ويدٌ …
فلتَطمئنَّ الشواطي الزرقُ، والجبلُ
***
وليَطمئِنَّ زمانٌ صارَ ذاكرةً،
وحَاضِرٌ عابِرٌ يَنتابُه الوَجَلُ
***
وليَطمئِنَّ غدٌ… لن ينحَني وطني
والجيشُ، في كُل شِبرٍ منه، يَشتَعلُ .
مرتبط