دعا “اتحاد الكتاب اللبنانيين” الى “أوسع حملة ثقافية وأدبية للتضامن مع نضال المقدسيين في وجه حملات التهويد الصهيونية”، مذكرا بأن “الدفاع عن حرية المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، هو في عمقه دفاع عن حرية المعتقد وحرية الفكر”.
وجاء في بيان أصدرته الهيئة الإدارية للاتحاد برئاسة الأمين العام الدكتور وجيه فانوس: “يستغل العدو الصهيوني التفكك العربي والإسلامي والصمت الدولي واختلال معايير العدالة عند المؤسسات الدولية، ليمعن في مخططاته التهويدية وتهديم المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية وفي مقدمها المسجد الأقصى المبارك”.
أضاف: “إن دفاع المقدسيين بخاصة والفلسطينيين بعامة عن هذه المقدسات، إنما هو في الحقيقة دفاع عن حرية الرأي والفكر والمعتقد، وهو بهذا المعنى نضال انساني تحرري إضافة إلى كونه نضالا عربيا وفلسطينيا في وجه الاحتلال الصهيوني الغاشم”.
وإذ حيا “صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني بكل مكوناته الدينية في وجه جبروت عصابات الاحتلال”، دعا “منظمة التربية والثقافة والعلوم العربية “الكسو”، إلى أوسع حملة ضغط على المؤسسات الدولية كي تحترم المواثيق الدولية، وفي القلب منها ما جاء في وثيقة الأونيسكو الأخيرة التي أكدت ان مدينة القدس تحت الاحتلال، وانه لا يحق للمحتل فرض التغيير الديمغرافي والاجتماعي عليها”. كما دعا “الأدباء والكتاب والأندية والجمعيات اللبنانية، إلى تركيز إبداعاتهم الفكرية والثقافية والأدبية بما يظهر همجية العدو ويشد من أزر المرابطين دفاعا عن المسجد الأقصى وكل المقدسات الدينية، وبما يسهم في تعزيز أواصر الوحدة بين مكونات الشعب العربي الذي يظهر في الملمات موقفا إنسانيا واحدا على عكس ما يروج بعض الاعلام الغربي المغرض حول تشتت وانقسام هذا الشعب”.
وختم بالقول: “كما اندحر غزاة سابقون، سوف تنحدر عصابات الصهيونية والاستعمار، ولسوف ينتصر صوت الحق والحرية”.