استضافت جامعة سيدة اللويزة و بالتعاون مع البيت اللبناني الروسي و المركز الثقافي الروسي في بيروت السفير الروسي السابق والرئيس الحالي لجمعية الصداقة الروسية البروفسور أليغ بيريسبكين، الذي ألقى محاضرة أمام جمهور أساتذة و طلاب كلية الحقوق و العلوم السياسية في الجامعة.
كلمة الافتتاح كانت لنائب رئيس الجامعة للشؤون الثقافية الأستاذ سهيل مطر الذي أشاد بالخبرة العريقة للدبلوماسي الروسي و شكر بلده على صداقته التاريخية للبنان.
بعد ذلك قدم المحاضر عرضا موجزا للعقيدة السياسية الخارجية الجديدة لدولة روسيا الاتحادية . فيها ركز على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي لحل المشاكل المتنوعة التي تعيشها الدول.. و توقف عند ضرورة احترام حقوق الأتنيات وحق الشعوب في تغيير أحوالها نحو الأحسن، دون أن يترافق ذلك بتدخل خارجي من أي جهة. تناول بعض الحيثيات التي ترافق حل المشكلة الأكثر التهابا على الكوكب و هي الحرب الداخلية الطاحنة في سوريا و سرد بعض التفاصيل المتعلقة بتداعياتها الإقليمية و الدولية، وشرح حقيقة الموقف الروسي من هذه المشكلة الشديدة التعقيد.
من ثم تطرق إلى العلاقات الروسية اللبنانية و إلى خيوط الصداقة المتنوعة التي تجمع بين الروسيا و مجمل أطياف و طوائف لبنان. و قدّم بعض الأمثلة من التاريخ الطويل بين المشرق وروسيا وكلها تشير إلى عمق العلاقات التي تجمع الطرفين. أنهى محاضرته بخبر أنعش صدور و آمال الجمهور والمتعلق بالوصول الى المراحل الأخيرة لإبرام اتفاقية التعاون بين وزارة الطاقة والموارد المائية اللبنانية وأعرق شركات التنقيب عن النفط التي تؤكد بأن باطن المياه الإقليمية اللبنانية يحتوي عن مخزون من النفط والغاز يعادل ما هو موجود لدي الكويت مما يمنح زرا ذهبيا على ثوب الجسد و المصير الاقتصادي اللبناني.
بعد ذلك جرت مناقشة مستفيضة لمحاضرته شارك فيها عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة الدكتور معن بو صابر ومنسق مركزية مسيحية المشرق المحامي سيمون خوري وعدد من أساتذة وإداريي الجامعة.
كلام الصور
1- البروفسور أليغ بيريسبكين خلال إلقاء محاضرته
2- وصول الوفد الروسي إلى الجامعة