العيدُ

 

ليسَ لهُ

نسيمٌ في خاصِرَتي…

عطرُ الأطفالِ

أشمُّهُ منْ

(أنفِ) جروحي !

والنسيانُ الساخِرُ،

والصّمْتُ،

والقلَقُ،

ثكالى الروحِ !

تفترشُ فؤادي وتئنُّ صباحًا

في بَوْحي !

وأنتِ….

يا سببَ الأحلامِ الموجوعةِ

في صدري !

أنتِ وجروحي !

تبادلتما أدوارًا غامضةً

في روحي!

24- 6- 2017

 

اترك رد