وأشتاقُ … !

أُغنّيكِ وأشتاقُ

كأنّكِ أوّلُ امرأةٍ وعيناها أناشيدٌ وآفاقُ

كأنك آخرُ امرأةٍ  وأنساقُ .

وأشتاقُ لِسيّدة ينامُ على وِسادتِها

كتابٌ لا يُفارقُها

وأقلامٌ وأوراقُ..

لسيّدةٍ

يُضيءُ حضورُها وتُضيءُ جَبهتُها وقامتُها

ويهفو في حنايا صَدرِها زهرٌ

وأجنحةٌ

وفي أعماقِها الخضراءِ إشراقُ.

وأشتاقُ

لسيّدَةٍ

تُطِلُّ على غدٍ أبدًا

وتَكتُبُ كلَّ يومٍ أحرُفٌا جُددا

تكونُ صديقةً وحبيبةً أبدا …

وأشتاقُ …!

وأشتاقُ .

 

اترك رد