استقطبت دبي تقنيات حديثة صديقة للبيئة عبر أحدث الابتكارات التقنية والبيئية لزيادة كفاءة عمليات التنظيف، وتقليل الآثار التي تضر بالبيئة، علاوة على تلبية رغبات الباحثين عن منتجات تنظيف صديقة للبيئة وفائقة الجودة، في ظل انتشار مواد كميائية مضرة للإنسان والبيئة على حد سواء.
وصرح باباك، مقدم المدير العام لشركة تشامبيون كلينرز الإماراتية، في مؤتمر صحافي عقده في مقر الشركة قائلاً: “انتشرت في الآونة الأخيرة مواد مضرة ما يؤدي إلى تعرض العمال والمستهلكين على حدٍ سواءٍ لمشكلات صحية متنوعة وخطيرة، فضلاً عن تلوث البيئة. لذا كان لزاما علينا تقديم أفضل خدمات التنظيف وأكثرها حفاظاً على البيئة على مجموعةٍ متميزة ومتزايدة من العملاء، وسنستمر في طريقناة من دون توقف عبر الحصول على براءة اختراع لمجموعة من التقنيات الصديقة للبيئة، عوضا عن تقنيات التنظيف المختلفة التي تؤدي الى مشكلات خطيرة
أضاف: “تمكن خبراء اماراتيون من اختراع “جرين إيرث كلينينج” أحد تقنيات التنظيف التي تعتمد في الأساس على السيليكون السائل (أي الكوارتز والرمل)؛ وهو مكون نقي عديم الرائحة لا آثار سامة له على التربة أو الماء أو الهواء. وتم اختباره على المنسوجات، فتبين أنه مثالي للتنظيف العميق الفعال من دون آثار جانبية”.
تابع: “كذلك تم اختراع تقنية إكسيلو للتنظيف الرطب، وهي من أكثر تقنيات الغسيل الناعم الصديق للبيئة المتطورة احترافيةً وأماناً في الوقت الراهن. تعمل تلك التقنية –التي ابتكرتها شركة أليانز ورلد وايد- على توفير كميات ضخمة من الماء تخلو من المذيبات، وتوفير الطاقة. وأخيراً تقنية آي جينيوس الخالية من المواد الكيميائية والتي تحتوي على مركب الأوزون الذي يعمل على تدمير البكتيريا. وتمتاز هذه التقنية بقدرتها على التطهير وإزالة الروائح الكريهة العالقة بالملابس بالكامل وفي مدةٍ وجيزة لا سيما حينما يتعلق الأمر بمعدات الوقاية التي لا يمكن غسلها أو تنظيفها تنظيفاً جافاً”.
يؤكد استشاريو الأمراض الجلدية أن استخدام منظفات ذات جودة رديئة أو عدم تنظيف الملابس جيداً من المواد الكيميائية يزيد فرص الإصابة بالحساسية.
تثبت دراسات حديثة منشورة أن خلط الملابس يؤدي إلى انتقال أمراض جلدية مع أمراض العدوى البكتيرية، وأن استعمال مادة «البيركلور إيثيلين» في تنظيف الملابس، يتسبب في السرطان، والقصور الكلوي، وأمراض القلب، والصدر.