أقيم في مقر “الحركة الثقافية” في انطلياس لقاء بعنوان: “تحية الى جورج طرابلسي”، شارك فيه نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، نقيب الصحافة عوني الكعكي، الشاعر قزحيا ساسين، الشاعر جوزف ابي ضاهر وأداره الدكتور انطوان سيف، في حضور الوزير السابق سليمان طرابلسي، ممثل قائد الجيش العميد هادي أوسي وفعاليات ثقافية وأدبية.
بداية، عرض فيلم وثائقي تناول المسيرة الإعلامية لطرابلسي، ثم تحدث الفرزلي عن طرابلسي فرأى أنه “ناسك الحرف، ينتزع عن القمر مشلح الجمال ليرتديه كاقحوانه، هو خبز العمر الهني ومستودع الإيمان السوي، الباعث فينا سر الإيثار، هو الأمين المؤتمن على صحافة أدرك عظمتها فكان رسولا وراهبًا، هو فارس من فرسان مشغرة وعلماً من اعلامها وابنًا بارًا تعتزّ به في كل الامكنة والازمنة… هو الذي يكتب في الاوردة ويهمس في القلوب ويفتن العقول والاحلام…. “.
عوني الكعكي
اعتبر الكعكي أن طرابلسي هو “أحد الاعمدة الفقرية لدار الصياد، هو الحساس جدا والصديق الوفي الذي جمعتني به أعوام طويلة، هو الشفاف الذي يعتبر أن الصحافة رسالة وليس تجارة، والصحافيون مثلهم مثل الرسل يحملون رسالة ويضحون بالغالي والنفيس من اجل رفعتها”…
قزحيا ساسين
قال قزحيا ساسين”إن طرابلسي يكتفي بعرض البضاعة الإبداعية ويترك لقارئه أن لا يسير أسير الصنف الواحد على الطريقة الهتلرية الادبية، انه ساحة الضيعة حيث يلتقي الجميع، هو يعرف طعم فمه، لكنه من الصارخين في برية الحبر، يبارك حملة الأقلام شموعا، ولا يقيس بمسطرته كل شمعة”…
جوزيف ابي ضاهر
اما الشاعر جوزيف ابي ضاهر فقد القى قصيدة بعنوان “مبارحه… من خمسين سنه”، تحدث فيها عن مسيرته وصداقته الشخصية مع جورج طرابلسي حيث جمعتهما الطفولة والعاب الصبا و الصحافة والاحلام والافكار والعشق… ”
أنطوان سيف
أشار أنطوان سيف الذي ادار اللقاء إلى “أن الصحافة عند طرابلسي نقطة ارتكاز خارجية، فكل سيرته تدور حولها من الإنجازات إلى الانتكاسات إلى الجهود المضنية، هو الذي زاول المهنة في جرائد الستينات والسبعينات، هو كاتب مقالات ومعدّ كتب….
تخلل الاحتفال وقفتان غنيائيتان قدمتهما د. مارلين يونس والسيدة جيهان بجاني.
وأخيرا كان نخب المناسبة، ووُزع كتاب “جورج طرابلسي في عيون محبيه” (إعداد جركة إصدار ونقاش برئاسة د. ناتالي الخوري غريب، إصداردار سائز المشرق) على المشاركين والحاضرين.