إِهْـداء إلى الصّحافي اللّامِع الصّديق العَزيز جـــورج طـرابلســي 

نَدى نعمه بجّاني

(شاعرة- لبنان)

تكريم الصّحفي الصّديق الأستاذ جورج طرابلسي هو تكريم للصّحافة، وللوطن، ولعائلته، ولجميع أصدقائه ومحبّيه، وفي هذه المناسبة الكريمة الّتي كان لي شرف حضورها، أتيحت لي الفرصة للتّعبير عن جزء من مشاعري حيال هذا الانسان النبيل، الفاضل، في قصيدة متواضعة قدّمتها له عربون شكر وتقدير واحترام 

تَجَلَّلَتْ بِجورجِها الصَّحافةُ وَالوَطَنُ تَهَلَّلْ
يا ابْنَ مَشْغَرَةَ..
في بَلْدَةِ النُّبَلاءِ أَنْتَ الأَنْبَلْ
إذْ أوْجَدَكَ اللهُ فِطْرِيَّ العُلومِ مَضْرِبًا لِلْمَثَلْ
تَصونُ كَرامَةَ الثّقافَةِ وَالفِكْرِ وَالقَلَمْ
حَتّى غَدَوْتَ فِكْرًا راجِحًا كَبُرَ بِهِ الخَلْقُ
وَمِدادًا رَصينًا قَلَّما يُبْتَكَرْ..
فَإنْ تَشَرْذَمَتِ الحُروفُ وَناحَتْ لُغاتُ الزَّمَنْ
فَمِنْ تَرَفِ الشُّعورِ تَزِفُّ وَحْيَ اليَراعاتِ
لِتَقولَ فيها ما لَمْ يُقَلْ..
وَفي نَجْوى الفَواصِلِ،
ما نَراكَ مُصَفِّقًا لِغَيْرِ ما نَدُرَ،
وَلِمَنْ في فُنونِ الكِتابَةِ أَجْدَرْ..
فَمَنْ آلَفَ الأنوارَ صَفْحَتَكَ النّافِذَةَ
وَانْضَوى في حَضْرَةِ الخَواطِرِ دونَ مَلَلْ..
ظَفَرَ بِما اسْتَطابَ جَنْيُهُ
وَانْتَشى بِما أَثْمَلْ..
فَهَنيئًا لَنا مَنْ عَظُمَ شَأْنُهُ
وَوَسُعَ عَطاؤُهُ وَما تَبَدَّلْ.

 في 11. 5 . 2017

مَـعَ مَحَبَّتــي وَتَقديري وَاحْتِرامي

اترك رد