“خمسة فنانين خلال 100 عام”… توثيق لعظماء تخرّجوا في المدرسة الأهلية ليلمعوا عالمياً

 لمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها، تحتفل المدرسة الأهلية بمئويتها، من خلال معرض لفنانين من خرّيجيها برعوا عالمياً، يفتح أبوابه في 24 شباط ويستمرّ حتى 4 آذار، ويجمع أعمال خمسة فنانين، درسوا ودرّسوا يوماً على مقاعد صفوفها. 

سيجمع المعرض الفني الذي نظّمته المدرسة الأهلية بالتعاون مع السيّد صالح بركات، أعمال الفنانين العالميين إتيل عدنان التي علّمت في المدرسة الأهلية، سلوى روضة شقير، عفاف زريق، أيمن وسعيد بعلبكي الذين تخرّجوا من المدرسة لينطلقوا إلى العالمية حاملين معهم إرث مدرستهم ووطنهم. ويتميّز المعرض، إلى جانب عرضه لأجمل أعمال الفنانين، بإظهاره العلاقة الوثيقة التي جمعت الفنانين والمدرسة وتأثيرها على حياتهم المهنية، الفنية وحتى الشخصية. فإرثهم لا يزال قابعاً في المدرسة التي شكّلت البيئة الحاضنة لفنّهم وصقلت موهبتهم وقدراتهم الإبداعية.  

وللمناسبة، علّق رئيس مجلس الأمناء في المدرسة الأهلية، نديم قرطاس قائلاً: “منذ 100 عام والمدرسة الأهلية تعمل جاهدة عبر الاهتمام الشخصي بالطالب لمدّ الأجيال الصاعدة بالعلم والمعرفة وصقل مواهب الطلاب ليبرزوا قدراتهم وينجحوا. واحتفالاً بالمئوية، يأتي معرض المدرسة الفني تأكيداً على مسؤولية المدرسة تجاه أبنائها وعلى التأثير الكبير لها في بلورة فنّهم وإطلاقهم إلى العالمية”.

وخلال العقد الأخير، طوّرت المدرسة مناهجها التربوية لتلبّي متطلّبات القرن الواحد والعشرين، ما شكّل قاعدةً قوية لنجاحات عديدة أبرزها نسبة نجاح طلابها التي وصلت إلى 100% في الشهادات الرسمية. وتحتفل المدرسة أيضاً في مئويتها بحصولها على أهم اعتمادَين أكاديميين من مؤسستَين أميركية وأوروبية وهي جمعية مدارس وجامعات بريطانيا الجديدة (NEASC) ومجلس المدارس الدولية (CIS). وقد بدأت المدرسة سلسلة احتفالاتها بالمئوية في تشرين الأول 2016 من خلال مشاركة الممثّلة العالمية فانيسا ريدغريف في مسرحية “دنيا أحببتها: قصّة امرأة عربية”  المستوحاة من كتاب كتبته مديرة المدرسة (1934 – 1975) وداد مقدسي قرطاس، والتي عُرضت في لبنان.

 

اترك رد