ناقشت الأديبة اللبنانية مارلين وديع سعادة رسالة ماجستير في الآداب في عنوان “الخطاب الإعلاميّ والإعلانيّ وتغيير بعض العادات الاجتماعيّة اللبنانيّة: اللغة والأسلوب، نماذج مختارة من سنة 2015″، الجمعة 27 يناير 2017، نالت على أثرها علامة 89/100 بتنويه جيد جداً من الدرجة الأولى.
جرت المناقشة في عمادة الجامعة اللبنانية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، امام لجنة برئاسة العميد الأستاذ الدكتور محمد أسعد النادري، وعضوية كل من عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الاستاذ الدكتور محمد توفيق أبو علي، والعميد الأستاذ الدكتور خليل ذياب أبو جهجه، وقد أجمع العمداء الثلاثة على تميز الأديبة مارلين وديع سعادة وأسلوبها الشائق في العرض.
أكد العميد ا.د. أبو علي أن علامة 89/100 لم تعط من قبل لسواها، ونوه رئيس الجلسة أ. د. النادري بجدارة الباحثة ومدى التزامها بمتابعة المحاضرات ومشاركتها الفاعلة وأسئلتها العميقة والقيمة، معرباً عن سعادته بلقائه باثنين من الطلاب المتميزين: الأديبة مارلين وديع سعادة وزميلها الشاعر حسين عبدالساتر. أما الاستاذ الدكتور أبو جهجه فنوه بأهمية الدراسة التي قامت بها الأديبة، وأسلوبها الشائق.
كان بين الحضور بعض أصدقاء الأديبة من الدكاترة، والأدباء زملائها من بينهم الشاعر حسين عبدالساتر والأديب مطانيوس ناعسة والإعلامية ربى عساف…
مَبروكٌ لكِ، أيَّتها الأديبة الرَّقيقة، نَيلُكِ الماجستِير الَّتي تَستَحقِّينَ بِجَدارَةٍ، وإِن يَكُنِ اللَّقَبُ الجَدِيدُ يَسمُو بكِ، فَقَلَمُكِ حَقِيقٌ بِأَن يَمنَحَ الأَلقابَ، وهو المَعِينُ الدَّافِقُ، السَّلِسُ، النَّمِيرُ، وهو قِبلَةٌ لِلطَّامِحِينَ إِلى نَعِيمِ الكِتابَةِ الصَّافِيَةِ، والكَلِمَةِ السِّحْرِ ذاتِ الجَرْسِ السَّماوِيِّ الحَفِيف!
مع تقديري… مورِيس وَدِيع النَجَّار
شكرا من القلب أستاذنا الشاعر الكبيرموريس وديع النجار. لطالما لامسََتْ أشعارُك الصادقة والعميقة قلوبنا. شرفتني بمباركتك وتحيّتك. بارك الله فيك.