رحل الأحد 25 ديسمبر 2016 الكاتب والمترجم المصري الدكتور فخرى لبيب عن عمر يناهز 88 عاماً، وشيع جثمانه الأحد في 25 ديسمبر في كنيسة مار جرجس بميدان هليوبلس مصر الجديدة.
ولد فخرى لبيب في 7 فبرلير 1928، التحق بكلية العلوم في جامعة فؤاد الأول في القاهرة عام 1945،
أثناء الدراسة في الجامعة انضمّ إلى الحركة المصرية للتحرر الوطني (حمتو). ولكنه سرعان ما تركها لينضم إلى منظمة الأيسكرا التي كان خاله “منير” عضوا فيها وأصبح من أهم كوادرها في الجامعة. بين عامي 1945 و 1946. شارك في النضال مع رفاق كبار أمثال أنور عبدالملك، سلامة موسى، رمسيس يونان، لطيفة الزيات، انجي أفلاطون، الدكتور عبدالعظيم أنيس، شهدى عطية الشافعى، وكمال عبد الحليم…
حاز دكتوراه في الجيولوجيا. بدأ العمل فى الترجمة منذ عام 1958، وتنوعت ترجماته بين الكتب الأدبية والفكرية والسياسية.
اعتقل للمرة الأولى في 29 مايو 1954 وهو في طريقه إلي مدرسة الأقباط بطنطا حيث كان يعمل، وفي 22 أكتوبر 1955 حكم عليه بالأشغال الشاقة ثلاث سنوات. شارك في تأسيس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي بمصر 1974
من أهم أعماله المترجمة “رباعية الإسكندرية” لـلورنس داريل، “عريان بين الذئاب”، “المسلم الصالح والمسلم الطالح”. من أعماله الإبداعية رواية “الجبل وأنا”، له مجموعات قصصية: “الأيدى الخضراء، وكنز الدخان، ولو”، كذلك صدر له كتاب “الشيوعيون وعبد الناصر”.
كشف الشاعر والناقد شعبان يوسف أن الكاتب والمترجم الدكتور فخري لبيب، انتهى من كتابة الجزء الثاني من سيرته الذاتية قبل رحيله.
أضاف أن الجزء الأول بعنوان “مشوار” صدر عن دار مدبولى للنشر، ومن المقرر أن يصدر الجزء الثانى عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، بعنوان “اختيار”، وقد سلمه إليها قبل رحيله.
وأشار يوسف إلى أن فخرى لبيب، كان انتهى من مشروع كتاب بعنوان “من رأى ليس كمن سمع”، ومن المقرر أن يصدر عن دار نشر الشروق الدولية.