الجامعة الأميركية في بيروت تحتفل بزكي ناصيف في ذكراه العاشرة

بمناسبة الذكرى العاشرة  لتأسيس “برنامج زكي  ناصيف للموسيقى” تطلق الجامعة الأميركية في بيروت مهرجاناً موسيقياً يحتفي  بإرثه الموسيقي (29  سبتمبر- يونيو 2014)، تفتتحه ريما خشَيش بحفلة موسيقية (29 سبتنبر)، ويتضمن:

 –        “وصفولي الصبر” حفلة موسيقية يحييها شربل روحانا (18 أكتوبر).

–        “رسائل” أمسية غنائبة تحييها أميمة الخليل (27 نوفمبر).

–        حفلة موسيقية تحييها The Conservatory Big Band التابعة للمعهد الوطني العالي للموسيقى (15ديسمبر).

–        Starry Night   أمسية موسيقية يحييها الرباعي Musique Del Tempo (29  يناير).ملف:Z.naseef.jpg

–        Unfolding a new generation حفل موسيقي تحييه جوقات المدارس الفائزة بجائزة زكي ناصيف (2009- 2013) في 22 فبارير.

–        تحية خاصة إلى زكي ناصيف تحييها  فرقة الجمعية اللبنانية لتعزيز الموسيقى (LEBAM) وجوقة الفيحاء (19 مارس).

–        ندوة حول “تراث زكي ناصيف”( 9 أبريل).

–        “نتذكر زكي ناصيف” أمسية موسيقية تحييها الأوركسترا اللبنانية للموسيقى الشرق- أوسطية (17 أبريل).

–        “موسيقى من لبنان والعالم” أمسية موسيقية تحييها Gargatch Children and Juvenile Choir of Hamazkayin Armenian   4 مايو).

 تخصص عائدات المهرجان لدعم برنامج زكي ناصيف للموسيقى في الجامعة الأميركية في بيروت.

 محطات من حياة

ولد  زكي في بلدة مشغرة (البقاع الغربي) عام 1916. منذ طفولته عشق الشعر والموسيقى الشعبية ( زجل، معنّى، عتابا، ميجانا، أبو الزلف…). عندما شب  كرس نفسه للموسيقى  وشكل مع الأخوين رحباني، حليم الرومي، توفيق الباشا، فيلمون وهبي “عصبة الخمسة”  بهدف الخروج على الغناء الشائع واكتشاف الغناء المحلي الذي يستلهم جمله اللحنية من الفولكلور،  باعتبار أن الفولكلور خامات فنية قابلة للصقل والتطوير.

 في الخمسنيات زودت “عصية الخمسة”  إذاعة الشرق وإذاعة لبنان بأعمال موسقية وغنائية،  وفي عام 1957 دشنت العصبة انطلاق الليالي اللبنانية الأولى في “مهرجانات بعلبك الدولية”، بالعمل الفولكلوري “عرس في القرية”، وكانت من أبرز أغانيه:  “طلّوا حبابنا طلّوا،  نسِّم يا هوا بلادي”، “يا لا لا لا عيني يا لا لا لا”، وقد غنّاها لاحقاً وديع الصافي.تغني زكي ناصيف

 انضم زكي ناصيف إلى فريق إذاعة الشرق في فترة الانتداب الفرنسي، درّس الموسيقى في الجامعة الأميركية في بيروت، وفي الكونسيرفاتوار الوطني اللبناني.

ألّف موسيقى أغنيات لفيروز وصباح ووديع الصافي وماجدة الرومي وغيرهم، كما أدى أغنيات من ألحانه،. وما زالت أغانيه تردد في المناسبات المختلفة وتحولت أغنيته “راجع يتعمّر لبنان” إلى نشيد لا تخلو منه حفلة أو أمسية شعرية أو موسيقية. توفي في بيروت في  10 مارس 2004  إثر نوبة قلبية.

 آخر نتاجه ألبوم كامل لفيروز في عنوان “فيروز تغني زكي ناصيف” (1995) من إنتاج صوت الشرق، كذلك اهتم برعاية المطربين الجدد، وقدم لهم أغنيات تناسب طبقات صوتهم… 

اترك رد