عندما يُحِيطُ بِكَ الجَهَلَةُ والأَغبِياءُ والَّذين يَتَعالَوْنَ عليكَ لِمُجَرَّدِ أنَّكَ عامَلتَهُم على أَساسِ إِنسانِيَّتِكَ وإِنسانِيَّتِهِم، لا يَبقَى أَمامَكَ إِلَّا أَن تَدَعَهُمُ يَتَقَيَّأُونَ جَهلَهُم وغَباءَهُم، وتُوهِمَهُم أَنَّ رائِحَةَ قَيئِهِم زَكِيَّةٌ كما يَظُنُّ عَقلُهُمُ المَثقُوبُ؛ ثُمَّ تَترُكُهُم يَغرَقُونَ فيهِ وتَرحَلُ.