أكد عدد من المتخصصين في القطاع العقاري على أن حصّة كبيرة من الدخل السنوي مخصّصة لسداد القيمة الاجارية أو دفعات الرهن العقاري في دبي مشددين على ضرورة اختيار (السكن المناسب ) في ظل معطيات تتصدرها ( موقع العقار) ومدى قربه للأماكن الحيوية من مترو ومراكز تجارية و مرافق هامة و مدارس وغيرها .
و تشير احصائيات هيئة الطرق والمواصلات في دبي إلى ارتفاع قيمة العقارات
التي تبعد بنحو 1.5 كيلومتر عن محطات المترو، بنسبةٍ تتراوح بين 13 و40 في المائة.
وفي هذا الأطار قال أدهم صالح،، الرئيس التنفيذي لموقع ’إيزي هايتس‘- منصة التجارة الإلكترونية الامارتية في دبي- أن عملية العثور على منزلٍ مريح وبسعرٍ ملائم في دبي تمثّل تجربة جيده .
وأضاف أن أن العوامل الأساسية التي تسهم في تحديد القيمة السوقية للعقار هي: “العرض والطلب: وتثر بهما عدّة عوامل أخرى مثل الموقع وسهولة الوصول إلى المترو ووسائط النقل العامة ومدى إقبال العملاء على فئة مساحة المنزل”.
وأوضح أن العقارات التي تتألف من غرفة نومٍ واحدة أو غرفتي نوم مطلوبة أكثر من العقارات المؤلفة من ثلاث أو أربع غرف. ولعل هذا يفسّر الاقبال الكبير على منطقة مرسى دبي، حيث أن معظم الشقق فيها تتألف من غرفة أو غرفتي نوم. وفي حال وجود شقق مكوّنة من ثلاث أو أربع غرف، فإن فئتها تنخفض بشكلٍ كبير.
وبيّن صالح أن النمو الاقتصادي والبطالة تمثّل عوامل مؤثرة مهمة في السوق العقاري، مشيرا الى أن تراجع التوظيف وتحسّن النمو الاقتصادي يعمل على تشجيع حركة الشراء، مما يزيد من أسعار العقارات، والعكس صحيح”. كما ويؤثر موقع العقار وتكلفة الإنشاء (أسعار الاسمنت والحديد وغيره) على سعر العقار.
وأفاد أنه ووفق مؤشرات القطاع من ’كلاتون‘ فإن تكلفة العقارات في منطقة مرسى دبي ازدادت بنحو 28 في المائة منذ عام 2010 بفضل تخديم المنطقة بمترو وترام دبي، بالإضافة إلى قربها من العديد من المراكز التجارية والأماكن السياحية والترفيهية.