نهاد الحايك
(شاعرة- لبنان)
تَهادَتْ كلماتُكَ
كأنغامِ كُونْشِرتو
في سُكونِ الأُمسياتْ،
وانسابَتْ إلى وِجداني
انسيابَ الرجاءِ إلى الـمُؤمنِ
عبر آياتِ الصلاةْ…
تَجمَّعَتْ في خاطري،
رَدَّدتُها، تَمتَمـتُها
كَرُموزِ تعويذةٍ
ضدَّ أنواءِ الحياةْ…
كلماتُكَ دَفْقُ مياهٍ صافية،
غَسَلَ انسيابُها شُجوني،
أَعادَ إليَّ طُهرَ الصِغارْ.
كلماتُكَ تَوليفةٌ شافية،
وَحْدَكَ مُبـتَكِرُها،
ولَن يَعرفَ سِرَّها أيُّ عَطّارْ…
جوابًا على رسالتِكَ،
أَنـهَلُ من قاموسِ الـمُحبِّين
لأَعترفَ لك اليوم،
وفي كُلِّ لحظة،
أنـَّني أُحبكَ
أكثر من الأمسِ
ومن اللحظةِ الماضيَة.
أبـُوحُ لكَ بانتِمائي
واستِسلامي راضيَة.
أَأْتَـمِنُكَ على حياتي،
أُوْدِعُكَ أَلِفي ويائي،
أَرحَلُ إليكَ مِن ذاتي
لأَتَـجَدَّدَ بنِعمَةِ الحبِ القاضيَة.
*****