البروفسور الأب يوسف مونس
الايمان واحد
الكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية كاثوليكية ارثوذكسية
العقائد حتى نهاية المجامع السبعة الاول او الالفية الاولى واحدة.
اللغات تفترق
الازياء تفترق اللباس يختلف والطقوس تتميز لكنها تعبّر عن رموز واحدة وايمان واحد وشعائر واحدة.
فكلنا نؤن باله واحد
ـ آب
ـ ضابط الكل
ـ خالق السماء والارض
ـ نور من نور
ـ اله حق من اله حق
ونؤمن برب واحد يسوع المسيح
المولود من الاب قبل كل الدهور
مولود غير مخلوق او مصنوع
باسم الاب في الجوهر
نزل من السماء
تجسد لأجل خلاصنا من الروح القدس
ومن مريم العذراء وصار انساناً
صلب وقبر وقام في اليوم الثالث وصعد الى السماء
على عهد بيلاطس البنطي
عن يمين الله الآب
وأيضاً يأتي بمجد عظيم ليدين الاحياء والاموات
لا فناء لملكه
ونؤمن بالروح القدس
الرب المحيي
المنبثق من الاب والابن
الذي هو مع الاب والابن
يسجد له ويمجد
الناطق بالأنبياء والرسل
وبكنيسة: واحدة جامعة مقدسة
رسولية كاثوليكية ارثوذكسية
ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا
ونترجّى قيامة الموتى
والحياة الجديدة في الدهر الآتي
ان أبانا واحد في السماء
نصلي له:
ابانا الذي في السماوات
يتقدس اسمك
ليأت ملكوتك
لتكن مشيئتك
كما في السماء كذلك على الارض
اعطنا خبزنا كفاف يومنا
واغفر لنا ذنوبيا وخطايانا
كما نحن نغفر لمن اخطأ واساء الينا
مريم: السلام عليك يا مريم
يا ممتلئة نعمة
الرب معك
مباركة انت بين النساء
ومباركة ثمرة بطنك يسوع
يا قديسة مريم
يا والدة الله
صلي لأجلنا
نحن الخطأة
الآن وفي ساعة موتنا آمين
ـ الشهداء ـ واحد: اسطفان جاورجيوس ـ
القديسون واحد برباره البعلبكية، كريستينا الصورية، كيريلس، مار يوسف، مار الياس، مار بطرس، مار بولس، مار مارون، مار يوحنا، مار نقولا، مار باسيليوس، مار انطونيوس، مار يوحنا فم الذهب، مار اسحاق.
الصليب واحد. المعمودية واحدة، القربان واحد، الكهنوت واحد. الاعتراف والحلة واحدة. مرافقة الاحياء واحدة. الاسرار واحدة.
وهناك للزمن حسابات او تقويمان الحساب القمري او التقويم القمري والحساب الشمسي او التقويم الشمسي.
الحساب القمري يتبع دورة القمر وهذا هو التقويم القمري.
وهو يعتمد حركة القمر بالنسبة الى الارض لحساب الزمن ولماذا لا نعيّد معاً باستمرارية المطران بطرس المعلم (أمسيات الاحد)، (منشورات المكتبة البوليسية نيسان 2007).
والحساب الشمسي وهو يتبع دورة الشمس وهو ما يسمى بالتقويم الشمسي وهو يعتمد حركة الارض بالنسبة لحساب الزمن ولدورانها حول الشمس.
اما الدورة القمرية في 29 يوماً. والدورة القمرية (12) اثنا عشر شهراً اي (354) يوماً و(8 ساعات 48 ثانية).
اما السنة الشمسية في المدة للارض التي تقضيها الارض في دورانها حول الشمس من نقطة اعتدال الربيع الى وقت رجوعها الى النقطة ذاتها. وتتألف السنة الشمسية من 365 يوماً و5 ساعات و48 دقيقة و146 ثانية.
ـ الامبراطور يوليوس قيصر ـ
الفرق في احتساب الزمن الحقيقي للسنة الفلكية دفع بيوليوس قيصر الامبراطور الروماني في النصف الاول من القرن الاول قبل المسيح الى الطلب الى الفلكي الاسكندري سوسيجنيس اصلاح هذا الحساب فزاد هذا الفلكي 6 ساعات على كل سنة ويتألف من هذه الزيادة يوم كامل كل اربع سنوات يضاف الى شهر شباط فيكون شباط اذاك مؤلف من 29 يوماً اما تلك السنة فتسمى كبيساً اي تكتبس باضافة يوم عليها يسمى هذا الاصلاح بالاصلاح والحساب الدولي نسبة الى يوليوس قيصر ويعرف ايضاً بالحساب الشرقي. وهو يعتبر السنة مؤلفة من 365يوماً و6 ساعات.
ـ البابا غريغوريوس الثالث عشر ـ
اما الاصلاح الثاني فيسمي الاصلاح الغربي وقد اتى به البابا غريغوريوس الثالث عشر فهو يزيد الحساب السيولي اي حساب يوليوس قيصر سنوياً، على السنة الحقيقية الفلكية (11) دقيقة ونحو 14 ثانية. فيأتي عن هذه الزيادة كل الف سنة، زيادة قدرها (7) ايام و(17) ساعة و(5) دقائق.
اما في سنة 1582: فاصبح الفرق بين السنة الفلكية الحقيقية والحساب السيولي الشرقي (7 ايام،) مما دفع البابا غريغويوس الى اصلاح هذا الحساب فامر ان ينتقل يوم الخميس الواقع في 4 تشرين الاول من الحساب السيولي الى يوم الجمعة الواقع في الخامس عشر من الشهر (الغريغوريوس) وامر ايضاً ان يستمروا على اضافة يوم واحد كل اربع سنوات. فتأتي السنة الكبيس، وانه كل 400 سنة تحسب السنون القرنية الاولى غير كبيسة والرابعة كبيسة. وعليه كانت سنة 1700 و1800 و1900 غير كبيس اما السنة 2000 كبيسياً.
فالتزمت لكنائس الكاثوليكية هذه الاوامر وانضمت اليها كنيسة الروم الملكيين الشرقية وانضممنا الى التقويم الغربي على عهد لمثلث الرحمات البطريرك اكلنغوس بحوت سنة 1857.
من هنا تولد عندنا للرزنامة الكلندار
تقويمان
يولسيولي وهو بالنسبة الى يوليوس قيصر وغريغوري وهو بالنسبة الى البابا غريغوريوس الثالث عشر.
من اين اتى الفرق بين العيدين
قال علماء الفلك لقداسة الباب ان الفرق بين دورة الشمس ودورة القمر اصبح كبيراً.
فقرر البابا حذف هذا الفرق وقرر ان ما اوردناه سابقا فلم يقبل الاخوة الارثوذكس وقالوا ان هذا القرار ينبغي ان يقرره مجمع مسكوني ليقرروا بجمع اساقفة الكنائس معا كما في المجامع السبعة السابقة. فكان رد البابا ان هذا القرار ليس قراراً عقائدياً ايمانيا لاهوتياً ليقام له مجمع مسكوني. بل قرار زمني يتعلق بالرزنامة وهذه ليست عقيدة انها من الكلندار. فلا لزوم لعقد مجمع مسكوني وحدت ما وحدت وبقي كل على قراره وعناده واصراره. فقرر البابا ان يعيد الكاثوليكي مع الارثوذكسي حيث هم اكثرية. فعيدوا معاً في قبرص… مع الارثوذكس.
اما في لبنان، لأن الموارنة الشرقيين أكثرية كاثوليكية فقرروا البقاء كما هم اكثرية الكاثوليك في العالم، وبقي الفرق بين العيدين وهذه السنة الفرق أكثر من أربع أسابيع.
طرح للحل مجمع نيقيا سنة 325
الأحد الثاني من شهر نيسان حيث يكون حسب قرار مجمع نيقيا سنة 325
1- الفصح اليهودي قد حل واستبق الفصح المسيحياني الذي هو الأساس والفصح اليهودي هو الرمز.
2- يكون قمر آذار البدر قد اكتمل والا تأخر العيد لمدة اكثر من 28 يوما. وهذا ما يحدث هذه السنة.
3- يكون الربيع قد اعتدل. او يكون اعتدال الربيع في 21 آذار قد تم.
4- هذا كله يجعل هذا القرار ممكناً في الاحد الثاني من نيسان.
وهذا ممكن ان يتم بسهولة والانتهاء من الشك والمهزلة او «المسخرة» وقد اتفق عليه كاهنان فقط في بلدة ضهور الشوير ولم يقع الانشقاق ولم تقم الهرطقات والانفصال الكبير الذي حدث سنة 1054، الذي هو طبعاً لم يكن لهذا السبب فقط بل لأسباب اخرى كما ورد في البيان الاخير لقداسة البابا فرنسيس والبطريرك كيريلس في هافانا.
صلاتي في النهاية لنؤمن بيسوع والاسرار والكنيسة وقانون الايمان وما علمته المجامع السبعة الاول اي الالف الاول وننتهي من الشك والمماحكات والعناد والغطرسة والادعاء ونتواضع امام محبة يسوع، ونفهم ان هذا الموضوع من الزمن وليس من الايمان.