لا أعتقد أن التاريخ تخيل يوماً أنه سيرى حبيبته الفاتنة بيروت، مكبّلة بنفايات حول جيدها ومعصميها وقدميها.
أنا متأكدة أن التاريخ بكى كما بكيت أنا اليوم عندما رأيت حال حبيبتنا بيروت.
ميشلين حبيب
(*) اللوحة للطالب إيلي جبران الفائز في حملة “أنا ما بكبّ” (2014).