رسالةٌ يوميَّـة

الشاعرة نهاد الحايك

nouhad-hayek-111

أُصَـبِّحُكَ بمجدِ الحبِّ،

أَخُطُّ على صفحةِ الوَهْمِ حقيقَتي:

حُبّـي… وقَدَري… ووجْهَةَ سفينَتي…

كيفَ حالُكَ؟

يا للسؤالْ!!

صَهَرَتْنا، رغمَ المسافَةِ، وحْدَةُ الحالْ…

هي التوحُّدُ

في قطبَينِ مُتوازيَينْ،

هي التعبُّدُ

في زمانٍ دائريّ،

هي التجدُّدُ

في عمرَينِ

مُـمْعِنَينِ في التبدُّدِ،

فاكهةٌ قَتَلها الضجرْ

في احتفالِ البساتينْ.

 

هي التمرُّدُ

على حُكْمِ الحنينْ،

جُموحٌ مُكَـبَّلٌ

وعجزٌ طليقْ.

يا لنا من مُتَسوِّلَيْن على أبوابِ الحلم…

مُشرَّدَيْن على رصيفِ الأماني…

وكيفَ نكونُ حينَ

لا أراكَ ولا تراني؟

نُجيدُ التَوَغُّلَ

في أمَلٍ غريقْ؟

كيفَ نكونُ حينَ

لا أراكَ ولا تراني؟

نكونُ في الحب… تِـــبْـرِ المعاني…

nouhad - pic

*****

اترك رد