سأل الناشط البيئي وأستاذ مادة التنمية المستدامة مازن عبود في بيان، “عما إذا كان مشهد النفايات في الشوارع أمر خطط له، من أجل إقناع الرأي العام بقبول أي شيء حتى لو كان تمديدا لعقود مكلفة واستمرارا لواقع غير سليم.
وقال :”أما كان يعرف القيمون على الملف سلفا بأن خططهم واهية وستؤدي الى هذه النتيجة؟؟، هل كانوا مخدوعين كالناس؟؟،أم أنهم كانوا يخدعون اللبنانيين؟؟”.
وأبدى “خشيته من أن تكون أكوام النفايات في الشوارع أمر يعتبره أصحاب المصالح رائعا بتأثيرات مذهلة على تغيير أمزجة الناس”.
وسأل :”الم يتم ابلاغ البلديات قبل سنة ونصف او قبيل التمديد الاخير للعقود، في كانون الثاني المنصرم، بضرورة بدء التحضر لاستلام هذا الملف؟؟”، داعيا البلديات الى “اقتناص الفرصة واستلام كرة النار لاستعادة أموال صناديقهم وصلاحياتهم وقراراتهم”.
وأمل عبود بأن “تشكل الازمة الحالية منعطفا على طريق الحل، ومحطة للانتقال الى سياسات جديدة في هذا الإطار، وليس جسرا لتمرير تمديد ما يصور للناس انه مؤقت وضروري”.