مايا نصر من مدرسة رسمية في الشوف إلى هندسة الفضاء

 بعدما  أتمّت سنتها الأولى في جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا بدأت مايا نصر نصر ترسم طريقها maya nasrنحو الناسا.

 حلمها التخصص في صناعة الصورايخ والمركبات الفضائية، وهي تحلق الآن في “فضاءٍ” اختارته ودنا إليها بتفوقها وتميزها، مايا رضوان نصر ابنة السبعة عشر ربيعا تستكمال دراستها الأكاديمية في “جامعة ماساتشوستس الاميركية للتكنولوجيا، بعد أن اختارتها الجامعة كطالبة متفوقة وخصتها بمنحة لدراسة “هندسة علم الفضاء .

 من مدرسة رسمية في لبنان إلى أهم الجامعات العلمية في الولايات المتحدة الأميركية، مسيرة فتية لكنها حافلة بنجاحات ما تزال مفتوحة على آفاق واسعة. مايا من مواليد العام 1997 في بلدة كفرفاقود – قضاء الشوف، بدأت دراستها في مدرسة دميت الرسمية (مرحلة الروضة)، ومن ثم انتقلت الى مدرسة “الشوف ناسيونال كوليدج ، في بعقلين إلى أن تخرجت منها هذا العام 2014 .

 لقد أشارت مايا أنها أنهت سنتها الدراسية الأولى في جامعة ماساتشوستس الأميركية للتكنولوجيا التي هي من أهم جامعات العالم لعلوم التكنولوجيا.

 وعن سبب اختيارها للدراسة التخصصية في واحدة من أهم الجامعات العلمية في العالم، قالت: “الجامعة لا تكشف سبب اختيار الطالب للالتحاق بها، لكن القيمين عليها قد يكونوا استندوا لعلاماتي العالية، ولا سيما في مادة الرياضيات، وفضلا عن تفوقي الدائم في المدرسة ونشاطاتي في كل المجالات، إضافة إلى أنني حققت أكثر من فوز في العديد من المسابقات، وربما لكل هذه الاسباب مجتمعة تم اختياري لمتابعة الدراسة في هذه الجامعة، وهي من المرات النادرة التي يستقبل فيها هذا القسم طلابا من المنطقة العربية، إلا إذا كانوا يحملون الجنسية الاميركية”.

 طموح مايا أن تصل الى وكالة الناسا الأميركية، وعما تحلم في مجال الاختصاص، إن كان التلسكوبات المتطورة أو الدفع النفاث على غرار العالم اللبناني شارل العشي، قالت نصر: “أكثر من يستهويني هو عالم الصواريخ والمركبات الفضائية، وسأسعى لتحقيق طموحاتي في هذا المجال، لأوكد أن المرأة اللبنانية بشكل خاص والمرأة بشكل عام قادرة بإرادتها أن تصل إلى أعلى المراتب وفي مجالات علمية متطورة ومتقدمة”. وقالت “أتمنى تحقيق حلمي وأن أجعل الناس أقرب من معرفة الفضاء ودراسته، وأن اللبنانيين قادرون على الوصول إلى أعلى المراتب اذا كان لديهم الطموح”.

*****

(*) صحيفة المهاجر 

اترك رد