“الجيش اللبناني بين حفظ الاستقرار والردع” عنوان الندوة التي ينظمها مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية الرابعة بعد ظهر الأربعاء 10 تموز/ يوليو في مركز عصام فارس سن الفيلم. يشارك فيها النائبان جان أوغاسابيان والدكتور فريد الخازن والعميد الدكتور هشام جابر.
جاء في البيان حول الندوة:
فرض الجيش اللبناني نفسه كضامن للإستقرار وحافظ للتوازن في لبنان وخاصةً بعد الإنسحاب السوري من لبنان عام 2005 وفي ظل الإنقسام السياسي والتوترات الأمنية والسياسية. ويحظى الجيش بالتفاف وطني حول دوره وأدائه، إضافةً إلى اقتناع إقليمي ودولي بأهمية الدور الذي يلعبه.
في موازاة ذلك للجيش اللبناني دور بالأهمية نفسها وهو ردع أي اعتداء خارجي وامتلاك قوة دفاعية تظهر للمعتدي على لبنان الكلفة العسكرية والبشرية التي يمكن أن تلحق به. ولممارسة هذا الدور يحتاج الجيش في موازاة الإلتفاف الشعبي، إلى قرار سياسي فعلي ودعم دولي لتجهيزه ليصبح تلك القوة الرادعة المنشودة. فتسليح الجيش ما زال يقتصر على أسلحة ومعدات قديمة، بينما يحتاج لأداء دوره الرادع إلى سلسلة من الأسلحة والمعدات الحديثة خاصة تلك التي تتناسب مع التحديات المطروحة وطبيعة لبنان، كالآليات المدرعة السريعة الحركة والطوافات الهجومية والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات ومنظومات المراقبة والإتصال، وهذا ما لحظته الخطة الخمسية المتواضعة للتسليح التي أقرتها الحكومة في أيلول من العام الماضي بقيمة مليار و600 مليون دولار.
فكيف يمكن الحفاظ على دور الجيش وتعزيزه كقوة ضامنة للإستقرار في ظل الصراعات الإقليمية؟ ما هي أبرز التحديات المطروحة أمام تأدية دوره؟ كيف يمكن أن يصبح قوة رادعة؟ ما هي سبل تأمين مصادر التمويل اللازمة للخطة الخمسية؟ وهل يمكن تسليح الجيش في ظل الشروط التي تضعها الدول لتصدير السلاح؟ وهل يحتاج إلى مزيد من الهيكلة وزيادة فرق النخبة السريعة الحركة؟