15 ألف قطعة أثرية بإدلب… في خطر

سوريا تقول إن 15 ألف قطعة آثرية في خطر بادلب التي يسيطر عليها مقاتلونقال مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا  إن نحو 15 ألف قطعة أثرية محفوظة في خزائن بمدينة ادلب الشمالية الغربية معرضة لخطر أن تباع في السوق السوداء.

سيطرت جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وجماعات مقاتلة أخرى على عاصمة المحافظة للمرة الأولى في الصراع المستمر منذ أربعة أعوام ضد الرئيس بشار الأسد.

أكد عبد الكريم‭‭‭‭ ‬‬‬‬أن ما حدث في إدلب هو كارثة حقيقية وأسوأ ما أصاب قطاع الثقافة في سوريا حتى الآن.

صنعت القطع الآثرية البالغ عددها 15 ألفا على مدى تاريخ سوريا الغني الذي يمتد آلاف السنين. أوضح عبد الكريم أن الأواني الفخارية والتماثيل تنتشر في أنحاء المدينة بما في ذلك في المتحف الرئيسي.

أضاف  أن الجماعات المسلحة طردت موظفي المتحف، وأن كنوز سوريا قد يتم تهريبها وبيعها في تركيا.

وسوريا كنز ثقافي وموطن ستة مواقع مصنفة ضمن مواقع التراث العالمي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). أشارت  الأمم المتحدة إلى أن  أربعة من هذه المواقع وبينها تدمر وقلعة حصن الفرسان استخدمت لأغراض عسكرية.

وتقدر دمشق أن أكثر من 1500 قطعة أثرية ربما سرقت من متاحف في الرقة، وهي مدينة في شمال شرق سوريا يسيطر عليها الآن متشددو تنظيم الدولة الإسلامية، ومن دير عطية في شمال دمشق.

(رويترز)

كلام الصورة

مقاتلون من المعارضة يقفون امام مدخل متحف ادلب يوم الأربعاء – رويتر.

 

اترك رد