برعاية وزير الثقافة ريمون عريجي، وبمناسبة اليوم العالمي للشعر، نظمت اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو بالتعاون مع منتدى الشعر في بعقلين ومع مكتبة بعقلين الوطنية نشاطا ثقافيا تحت عنوان “يوم طرابلس قي بعقلين” في مكتبة بعقلين الوطنية.
حضر اللقاء فيصل طالب مدير عام وزارة الثقافة ممثلا وزير الثقافة الأستاذ ريمون عريجي، بسام حلاوي ممثل الأمير طلال ارسلان، شوقي حماده ممثلا مروان حماده، الشاعرجورج شكور، خليل حماده ممثلا رئيس بلدية بعقلين، ممثلو الأحزاب والهيئات الثقافية والإجتماعية.
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني، ثم قصيدة للشاعر فوزي علم الدين، عضو منتدى الشعر في بعقلين.
فكلمة معالي وزير الثقافة الأستاذ ريمون عريجي الذي ألقاها ممثله مدير عام وزارة الثقافة فيصل طالب الذي قال: “تأتي إلى بعقلين طرابلس العلم والفن والشعر بوجهها الحقيقي، وجه الثقافة الذي طالما ميّزها على مر تاريخها القديم والحديث، والذي لم تستطع طمسه أو تشويهه أحداث وظواهر عابرة ليست بمنطلقاتها وتداعياتها من أسّ المدينة وجوهرها وحقيقة ما هي عليه” آملا أن تنتقل بعقلين إلى طرابلس لتعميق التواصل وتوظيف مردوداته في كل ما من شأنه أن يفضي إلى الخير العام”.
ثم كانت كلمة للبروفسور زهيدة درويش جبور الأمينة العامة للجنة الوطنية شكرت فيها مكتبة بعقلين الوطنية ومنتدى الشعر في بعقلين مؤكدة أننا “نحمل إلى بعقلين رسالة حب من طرابلس، خطتها أقلام شاعرين من أيرز شعرائها، ولونتها ريشات مجموعة من فنانيها الشباب، ولحنتها أعواد لا تضاهيها رقة إلا طراوة عود تلك البراعم الصغيرة التي سيفوح عطرها في غد قريب…”
وشكر غازي صعب، مدير عام مكتبة بعقلين الوطنية، في كلمته كل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء ، موجها تحية إلى طرابلس مدينة المسلم والمسيحي والتي لم يستطع أحد في العالم تحويلها إلى مدينة للإرهاب.
أما الشاعر غسان حمادة، ممثل منتدى الشعر في بعقلين، فقد شدد في كلمته على أهمية هذا اللقاء الحضاري الثقافي معتبرا أن مع هذا التنوع الرائع يكتمل لبنان “لأن الزهرة الواحدة لا تصنع ربيعا، ولأن النهر الواحد لا يروي إلا حول ضفتيه..”.
واستكمل اللقاء بقراءات شعرية للشاعر الأستاذ شوقي ساسين والشاعر الأستاذ عبد الكريم شنينة، ووصلة موسيقية لفرقة طرابلس للأعواد الصغيرة.
ثم جال الحاضرون في معرض الرسوم واللوحات لفنانين من طرابلس وذلك في قاعة مكتبة بعقلين الوطنية.
قدمت اللقاء الإعلامية نور القعسماني.