استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس بشار الأسد الدكتورة بثينة شعبان، في الدار البطريركية في دمشق.
وتم التطرق خلال اللقاء، حسب بيان صادر عن البطريركية، إلى “معاناة السوريين، وخصوصا في الفترة الأخيرة، والذين يدفعون أجرة باهظة لإيديولوجيات متطرفة، من إرهاب وتكفير وخطف واستهداف للمدنيين، وهي ممارسات كانت وستبقى غريبة عن واقع وتاريخ العيش الواحد بين أطياف البلد الواحد”.
وأكد البطريرك “ثوابت الكنيسة الأنطاكيةالأرثوذكسية في تبني الحوار والحل السياسي السلمي سبيلا للخروج من الأزمة السورية”، مشدداً على أن “من حق سوريا كدولة أن تعود إلى سابق عهد أمانها وترجع بمنطق المصالحة إلى توطيد أسس العيش الواحد والمواطنة الحق وذلك بتضافر جهود أبنائها”.